أنهت اللجنة التشريحية الطبية الخاصة بتشريح جثة الفتاة الجزائرية سارة «15 عاما» التي لقيت حتفها بعد سقوطها من أحد فنادق مكةالمكرمة الخميس الماضي، أنهت أعمالها أمس بمستشفى الملك فيصل بالششة ورفعت عددا من المسحات التشريحية لإخضاعها للتحقيق في سبيل التأكد من احتمالية تعرض الفتاة للاغتصاب من عدمه قُبيل وفاتها. وأشارت مصادر مطلعة ل«شمس» إلى أن اللجنة سترفع اليوم تقريرا بالنتائج الرسمية للتشريح لهيئة التحقيق والادعاء العام، كما أكدت عدم وجود أي آثار للاغتصاب، كما أثبتت أيضا وجود بقايا طعام العشاء «بروست» في معدتها الذي زعم أحد اليمنيين الموقوفين على ذمة القضية أنها تناولته معه قُبيل وفاتها. من جانبه نفى مستثمر الفندق الذي سقطت منه الفتاة أن يكون إغلاق الفندق جاء بناء على تدخلات من جهات رسمية، وذكر ل«شمس» أنه على أتم الاستعداد للعقاب والمحاسبة إذا ما ثبت أي تقصير في حقه. ولم يبد المستثمر إجابة واضحة حول وضعية اليمنيين المخالفين لنظام الإقامة والموقوفين على ذمة القضية إلا أنه أوضح أنه سيقاضي كل من اتهمه بتشغيل مخالفين للنظام .