أعلن مسؤولون أن المواطنين الأفغان يتحدون الهجمات التي تقع بين الحين والآخر بالقنابل في أنحاء البلاد ليدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي انطلقت أمس. وتم إعلان حالة التأهب بين صفوف قوات الأمن بعدما توعدت طالبان مرارا بعرقلة الانتخابات. وأعلنت شرطة إقليم خوست الشرقي أن انفجار قنبلة أصاب أحد العاملين بلجنة الانتخابات. وقال مسؤولون بالشرطة إن ثلاثة صواريخ سقطت قرب المطار في إقليم نانجارهار، وأن صاروخا استهدف مقر إذاعة وتلفزيون أفغانستان في كابول. وهناك أكثر من 12 مليون أفغاني مقيدون في جداول الانتخابات التي يخوضها أكثر من 2.500 مرشح، يتنافسون على 249 مقعدا في مجلس النواب. وهي ثاني انتخابات في البلاد منذ سقوط نظام طالبان في عام 2001. ويتوقع أن تظهر النتائج الأولية أكتوبر المقبل.