عادت حركة التسوق في المنطقة الشرقية بوتيرة بطيئة.. للنشاط بعد ركود أصابها طيلة الأيام الماضية بسبب إجازة عيد الفطر المبارك التي امتدت إلى ثلاثة أيام عند بعض المحال، إضافة إلى انشغال العوائل وأهالي المنطقة وزوارها في الزيارات العائلية والاستراحات ومدن الألعاب الترفيهية والرحلات على الشواطئ البحرية. وشهدت محال المكتبات والقرطاسيات المدرسية أعلى حركة تجارية خلال اليومين الماضيين، مستفيدة بقرب بدء العام الدراسي، وحاجة الأسر إلى توفير المستلزمات الدراسية. وحظيت المطاعم بالنصيب الأكبر من حضور العوائل والأهالي والزوار سواء في المجمعات الكبرى أو المطاعم الخاصة المنتشرة في المنطقة، بينما لا تزال محال ألعاب الأطفال والمدن الترفيهية تسجل حضورا على الرغم من مرور ستة أيام من العيد. وذكر مدير مطعم «الكرم» المطل على شاطئ الفناتير بالجبيل الصناعية عبدالنور السيد أن أيام العيد الأولى كانت الأكثر حضورا من قِبل الزبائن، مشيرا إلى أن اليوم الأول للعيد كان الأعلى، مضيفا أن أغلب الزبائن كانوا من داخل الجبيل وخارجها. وقال: «زارتنا أعداد كبيرة من مدن كالخبر والدمام وحفر الباطن والرياض إلا أن الحضور بدأ يتراجع قليلا من قِبل السعوديين مقابل زيادة نسبية من قبل الأجانب». وأشار ناصر محمد، وهو بائع في أحد المحال الرياضية في الجبيل إلى أن السوق لا تزال دون المأمول، مؤكدا أن أيام العيد تشهد في العادة انخفاضا في الحركة، ما يضطر بعض المحال إلى الإغلاق لمدة تزيد على ثلاثة أيام. وذكر أن الأيام المقبلة ستشهد بتأثر قرب الدراسة زيادة في نسبة التسوق في المحال التجارية. وقال: «هذا ما ننتظره بفارغ الصبر، حيث تعد هذه فترة مهمة لنا نطمح أن نخرج منها بمكاسب عالية إن شاء الله تعالى». وأكد البائع في إحدى المكتبات علي أحمد أن التسوق لا يزال دون المأمول. وقال: «هناك حضور جيد من المتسوقين إلا أنه دون الطموح والمستوى ونطمح أن تشهد الأيام المقبلة حضورا جيدا»، مضيفا: «هذا ما جعلنا نستعد مبكرا لإحضار جميع المستلزمات المكتبية أملا في جلب الزبائن» .