تشارك المديرية العامة للسجون، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في أعمال المؤتمر العربي ال 15 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، الذي تنطلق فعالياته اليوم في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأشارت المصادر إلى أهمية المؤتمر في ضوء الموضوع المطروح، حيث: «يجب إيلاء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية ما يلزم من العناية والعمل على إعادة هذه الشريحة إلى الطريق القويم من خلال تأهيلها وتدريبها وإعادة دمجها في المجتمع». وأوضحت أن مهمة إصلاح هذه الشريحة من المجتمع لا تقتصر على الأجهزة الأمنية فقط، بل هي مسؤولية جماعية تقع على كاهل مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، مبينة أهمية التعاون العربي من خلال تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال. ويبحث المؤتمر عددا من الموضوعات أهمها البدائل الحديثة لعقوبة السجن ونطاق تطبيقها، ومواجهة الإضراب وأعمال الشغب في المؤسسات العقابية والإصلاحية، إضافة إلى إعادة تأهيل الأمهات والنزيلات في المؤسسات العقابية والإصلاحية. وسترفع التوصيات التي سيتمخض عنها المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في إقرارها واعتمادها من قبل المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدول العربية.