شاهد عيان من الشارع العام، على مسرحيات العيد ونجومها.. له وجهة نظره تجاه ماتابع من الأعمال وله رأيه الخاص بالطبع.. ومع خالد الخالد دار الحديث التالي: شكلك انبسطت مع مسرح العيد..! إيه الحمد لله.. الفعاليات كثيرة والناس مو ملحقه عليها. تابعت مسرحيات طيب؟ إيه تابعت مسرحية «قدر وحبر» وكانت ما عليها جيدة. وش المسرحية الثانية الي تابعتها؟ مسرحية «ختم المدير» حق يوسف الجراح. عساها أعجبتك؟ لا والله.. حسيت إنها مملة. وش اللي ماعجبك فيها؟ قصة المسرحية أحسها عادية ماتضحك ولا فيها شي. طيب على أي أساس اخترت أنك تروح للمسرحيتين هذي؟ قريت عنها في الصحافة وحسبتها بتكون عالية المستوى مع العلم إن الشباب راحوا مسرحية غيرها. أي مسرحية راحوا؟ مسرحية «بابا سامحني» حق الفنان خالد سامي. طيب وش قالوا عنها؟ حتى هي مو ذاك الزود. وش الملاحظات اللي قالوا لك عليها؟ أبد من اسم المسرحية تحس أنها تنتقد سلوكيات الشباب أصحاب التقليعات، والمشكلة إن كل مسرحياتنا توجه النقد مباشرة ما يكون مبطن، وتحس إن ما لها قصص. وضح وش تقصد؟ أقصد أن الممثل يوقف على المسرح وكل شوي يقول سوو كذا ولا تسوون كذا وأنواع التوجيهات إلين تقفل الستارة يعني القصة لك عليها. طيب والحل من وجهة نظرك؟ الحل إن الترتيب للعيد يكون عن طريق ورش للنصوص تكون قبل العيد بفترة طويلة لأن المشكلة اللي يشوف بعض المسرحيات يحس إنهم كاتبينها قبل ما يدخل الجمهور بنص ساعة. ما تحس إنك قسيت عليهم؟ لا والله ماقسيت بالعكس نصيح من الدراما على الشاشة يكملونها بالمسرح. لو يمددون فعاليات المسرح.. وش المسرحية اللي بتروح لها؟ والله ما ظنتي باروح لأي مسرحية بس لو فيه أحد يشجعني يمكن نروح «جابوه الرجاجيل». ليش بالذات؟ أبغاها تغير وجهة نظري اللي شفتها عن المسرح. يمكن تطلع مثل الباقي؟ عادي ماخسرنا شي هم الخسرانين.