تزايدت المخاوف بشأن ارتفاع أعداد موظفي شركة «فرانس تليكوم» التي تمتلك الحكومة الفرنسية حصة من أسهمها، ممن أقدموا على الانتحار إلى 58 شخصا منذ 2008 بعد أن أقدم خمس من موظفي الشركة على إنهاء حياتهم خلال الأسبوعين الماضيين. وارتفع عدد حالات الانتحار، التي وقعت خلال العام الجاري بين موظفي الشركة إلى 23 شخصا بعد الحالات الخمس الأخيرة، غير أنه لم يتبين بعد إذا ما كان إقدامهم علي الانتحار يرجع إلى ظروف العمل في عملاق صناعة الاتصالات الفرنسي الذي يضم 100 ألف موظف، أم لا. وخلص تقرير عن ظروف العمل في «فرانس تليكوم» تم تقديمه للمدعي العام الفرنسي في فبراير الماضي، إلى أنه يمكن تقديم شكاوى ضد الشركة استنادا إلى مضايقات معنوية.