شاهد عيان من الشارع العام، على مسرحيات العيد ونجومها.. له وجهة نظره تجاه ماتابع من الأعمال وله رأيه الخاص بالطبع.. ومع مبارك السهلي دار الحديث التالي: كيف المسرحيات معك؟ ماشي حالها. أي مسرحية حضرت أمس؟ رحت مسرحية «الطبعة الثالثة» حق عبدالعزيز الفريحي. ليش اخترت هذي المسرحية؟ أبغى أعرف خفايا عالم الصحافة وأحس أنه يتناول بعض سلوكيات العاملين فيها بتجرد وماعنده مشكلة. كيف كان انطباعك عنها؟ ماشي حالها. شكلها ما أعجبتك؟ لا مو للدرجة ذي تابعتها بس كنت أتوقع إن فيها ضحك أكثر من كذا. طيب اليوم وين ناوي تروح؟ والله إني محتار. علمنا يمكن نساعدك..! فيه مسرحية «بابا سامحني» للفنان خالد سامي ومسرحية «فاصل ونواصل» للثنائي الكويتي محمد العيدروسي وعبدالإمام عبدالله. ليش مافيه خيار ثالث طيب؟ أحس الثنتين أفضل الموجودين في المسرح ومفروض تكون فيه عوامل تطوير أكثر. كيف التطوير.. عطنا اقتراحات؟ يعني بدل مايكون عندهم عشر مسرحيات وحده في الشرق والثانية في الغرب يحصرون النجوم في مسرحيتين تكون من الوزن الثقيل ويتابعونها الناس، كذا أحس أن المسرحيات من كثرها صايرة مثل مسلسلات رمضان ماحد يقدر يشوفها جميع. اقتراحك حلو بس بيحرم كثير من المواهب من الحضور؟ ليش يقتصرون المسرح على العيد ليش ما يكون السنة كلها واللي ما أخذ فرصته يقدر ياخذها وقت ثاني. طيب من هم الفنانين اللي ودك تشوفهم على المسرح؟ كل الفنانين عبدالله السدحان والقصبي والعسيري وعمر الديني عندي إحساس إن وضعه بالمسرح بيكون بطل. كيف يعني بطل؟ يعني بيكون كوميدي وراح يجد مساحة أكثر يتحرك فيها. من الفنان اللي ماودك يمثل على المسرح؟ ما أحب ثقال الدم اللي يحاولون يكونون ظرفاء ما يدرون إن المسرح يحتاج أصلا سرعة بديهة من الفنان.