استنكرت الداعية الدكتورة بثينة الإبراهيم وقوع الفتاة الخليجية في إشكاليات تربوية، وأكدت في حوار مع «شمس» أن مشكلتها «أنها لم تجد المحضن الصحيح»، وقالت «لا أقصد بالمحضن التربوي، ولكن المجتمعي، الذي يصرف لها طاقاتها ويشجع إبداعاتها ويوجهها نحو استثمار قدراتها. لذا أرى إقبالا كبيرا من قِبل فتيات السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان على مخيم الفتيات الذي أعقده في الكويت». كما رفضت الإبراهيم حديث البعض عن كبت تعرضت له الفتيات في العالم العربي، مشيرة إلى أنها مقولة غير صحيحة بدليل تأثيرهن الواضح في مجتمعاتهن. ورفضت الإبراهيم أن يلصق اسمها باسم زوجها الدكتور طارق السويدان، وأوضحت: «أفضل ألا أُعرَّف بصفتي بثينة زوجة الدكتور طارق السويدان، وإنما أفضل أن يعرفني الجمهور بثينة الإبراهيم؛ ليقيمني الناس كما أنا؛ لأسمع التوجيهات والنصح.. وللعلم.. تفاجأ الكثير ممن عرفني على الشاشة، بأنني زوجة الدكتور السويدان».