تصدرت السعودية معظم دول العالم في دراسة تقيس حجم امتلاك التليفزيونات ثلاثية الأبعاد ومقدار اهتمام المستهلكين بامتلاكها، فيما حلت الإمارات في المرتبة العاشرة بين 52 دولة شملتها الدراسة التي أطلقتها مؤسسة نيلسن. وأجريت الدراسة عبر الإنترنت تحت عنوان «كيف نشاهد التليفزيون»، استطلعت آراء 27665 مشاركا تزيد أعمارهم على 15 عاما، وشملت أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان، وأمريكا اللاتينية، وآسيا والمحيط الهادي، وأمريكا الشمالية، وأوروبا. وأوضحت أن حجم امتلاك التليفزيونات ثلاثية الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط وحجم الاهتمام بامتلاكها، يزيدان بأكثر من الضعفين عن أي منطقة أخرى في العالم. وأبانت أن أعلى النسب في امتلاك التليفزيونات ثلاثية الأبعاد أو في الرغبة الحقيقية في امتلاكها، كانت لدى المشاركين ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 عاما. وتتوقع شركة «آي سبلاي»، إحدى الشركات العاملة في أبحاث سوق التقنيات، أن يصل حجم الشحنات العالمية من التليفزيونات ثلاثية الأبعاد بنهاية هذا العام إلى نحو 4.2 مليون وحدة، على أن يتضاعف حجمها ثلاث مرات ليبلغ 12.9 مليون وحدة في عام 2011، قبل أن يزيد مجددا بأكثر من الضعف ليصل في عام 2012 إلى 27.4 مليون وحدة. وقدرت أن يصل حجم الشحنات العالمية من هذه الأجهزة في عام 2015 إلى 78.1 مليون وحدة، بمعدل نمو سنوي مركب يساوي 80.2 % ابتداء من عام 2010. ويصل السعر الابتدائي للتليفزيونات ثلاثية الأبعاد الجديدة في الشرق الأوسط حاليا إلى نحو 2500 دولار «9375 ريال». في أثناء ذلك، يتطلع كثير من العلامات التجارية الدولية المنتجة للأجهزة ثلاثية الأبعاد، إلى الاستفادة خلال أسبوع جيتكس للتقنية الذي ينطلق بين 17 و 21 أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، من هذه السوق التي تمتاز باهتمام مستهلكيها بامتلاك تليفزيونات ثلاثية الأبعاد، بمعدل يزيد عن الضعفين على اهتمام المستهلكين في أمريكا وأوروبا.