برر لاعب أبها يحيى آل مشلوي ابتعاده عن نادي أبها بوجود الشللية والعقليات المتعصبة للحواري والأصدقاء والزملاء التي تسيطر على النادي، وأشار إلى أن الإدارة الحالية انتهجت أسلوبا جديدا في العمل الإداري لم يعمل به في إدارة أي ناد سعودي من قبل تتمثل في تعيين أشخاص من مواليد 1409 في مناصب حساسة في النادي وتمكينهم من العمل في مجالات متعدد ما يدل على أن الإدارة تريد مجموعة من صغار السن تديرهم كيف تشاء: « كنت أتمنى البقاء كلاعب في نادي أبها ولكن الشللية وقضيتي مع رئيس النادي سعد الأحمري حالا دون استمراري، حيث تقدم الأحمري بشكوى اتهمني بالاعتداء عليه في ملعب لكرة القدم في إحدى دورات الحواري وهو يدير ذلك اللقاء كحكم وقام بتقديم شكوى ضدي ثم تنازل بعدها وأعتقد أن سبب عدم عودتي للنادي هو تلك الشكوى والقضية. ولو عرضت علي إدارة أبها ملايين الريالات فلن أعود في ظل الوضع الحالي». وأضاف: «أبها تراجع للخلف كثيرا بعد غياب رؤسائه المؤثرين في مقدمتهم عبدالوهاب بن مجثل والدكتور حمد الدوسري الذي فضل الغياب تماما عن النادي منذ عشرة أعوام بسبب ما يقال حول عدم توفر الجو الصحي في مكتب رعاية الشباب والنادي». واعترف آل مشلوي بأنه اتحادي الميول والعشق وأنه لم يحضر لقاء واحدا لأبها في المقابل حضر عشرات اللقاءات للاتحاد في جدة، معللا ذلك بأن ناديه تسيطر عليه عائلة وشللية الحواري منذ 35 عاما ليس لمدينة أبها ولن يكون لها ولذلك لا توجد هناك انتماءات، مؤكدا أن هناك أشخاصا يسيئون للنادي منذ عشرات الأعوام ما أعطى انطباعا سيئا لدى الجمهور بدليل أن الجماهير تحضر لقاءات أي ناد جماهيري وتكتظ بها مدرجات المحالة بينما يحضر أفراد بسيطون لقاءات نادي أبها معظمهم من أقارب العاملين في النادي ويأتون للمجاملة، وأشار إلى أن نهائي النخبة الثالثة برهن على أن المنطقة رياضية بقوة وعن درجتي الناشئين والشباب أوضح: «كان هناك اهتمام بالقاعدة الكروية في النادي في فترات سابقة أما الآن فاللعبة يديرها إداريون ومدربون مفلسون تماما بل إن المشرف على اللعبة «فاشل ومكروه» وكان لاعبا انتهازيا وهو عضو يديره رئيس النادي بريموت كونترول فكيف تجد اللعبة النجاح والدليل الفشل الذريع الموسم الماضي».