لا شك أن الحال الذي وصل إليه فريق الأهلي هو حديث الشارع الرياضي الآن. فما يحدث للأهلي لم يكن يتوقعه أكثر المتشائمين في ظل التعاقدات الكثيرة على مستوى الللاعبين. لا بد أن يعترف الأهلاويون أنه في «شي غلط» بل أشياء غلط، فالأمر أصبح غريبا ولا يمكن قبوله في ظل الأموال التي ينفقها الأمير الخبير خالد بن عبدالله. ولأني إنسان أحب التفكير كان لا بد لي أن أفكر في حال غريب كهذا. وصلت بتفكيري إلى عدة أسئلة وسأترك الإجابة للأهلاويين فهم بالتأكيد أقدر مني على الإجابة. لماذا كلما يصل اللاعب في الأهلي إلى مرحلة النضج يتم التفريط فيه بسهولة وبأسباب غير منطقية؟ «حسين عبدالغني - نايف قاضي - النجعي». لماذا عندما يهبط مستوى اللاعب في الأهلي يصعب عليه العودة إلى مستواه السابق كباقي اللاعبين في الأندية الأخرى؟ «مالك – تيسير - صاحب». لماذا تغيب صفة الحماس عن معظم لاعبي الفريق؟ لماذا يتغير المدربون في الأهلي ويبقى من هم حول المدربين؟ ونتيجة كل ذلك: فريق يصرف عليه عشرات الملايين ولا يحقق شيئا. الإجابات ستكون كثيرة، ولكن في اعتقادي أن الخلل واضح وهو إداري بالتأكيد، فالمال متوافر، ما شاء الله، وهذا الغريب في أمر الأهلي. نصيحة للأمير فهد بن خالد الذي لا يمكن أن نلومه حاليا، بأن يقوم بعمل غربلة على المستوى الإداري وكل من هم حول المدرب المقال. لا يمكن أن يكون كل أولئك المدربين سيئين، ومن حولهم مميزون. خالد بدرة: سنة مديرا للكرة وسنة مساعد مدرب، «والسنة الجاية أي منصب» فالمهم البقاء في الأهلي. كيف يأتي الأهلي بثلاثة مهاجمين أجانب ومساعد المدرب بدرة العارف بحاجات الفريق يتفرج؟