غادر الملك عبدالله الثاني ملك الأردن عمان متوجها إلى واشنطن، أمس الأول، وكذلك الرئيس المصري حسني مبارك، الذي عرج على العاصمة الفرنسية باريس للقاء نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، قبل مواصلة طريقه إلى أمريكا مع اقتراب موعد انطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد غد. وبدأت المفاوضات تفرض نفسها على الساحة السياسية في الشرق الأوسط، فبرز موقف لافت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي أكد أنه لن يقبل الانجرار لموضوعات هامشية، بل سيركز على قضايا القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات، محملا تل أبيب مسؤولية فشل القمة إن أصرت على الاستيطان. أما الجانب الإسرائيلي، فقد برز منه تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عدم وجود نية لتمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان بعد الانتهاء من العمل به نهاية سبتمبر المقبل.