شارك قرابة 300 شاب تطوعي من مختلف مدن المملكة في الإفطار السنوي الذي تقيمه الفرق الشبابية التابعة للندوة العلمية للشباب الإسلامي. بمشاركة شباب متطوعين من المغرب والجزائر وليبيا والسويد. الذين أكدوا تمسكهم بالعمل التطوعي واستمراريتهم فيه بوصفه رافدا من روافد الأعمال الخيرية التي يقومون بها، وخدمة للوطن والمجتمع المدني، وتأكيدا لدور الشباب في خدمة المجتمع وتقديم الأعمال التي تكسبهم الأجر والمثوبة. مشرف الفرق الشبابية مصطفى خرد، أوضح أن هذا الإفطار نقيمه للعام الثالث على التوالي، وفي كل عام يزيد العدد عن الإفطار السابق، مشيرا إلى أن فكرة الإفطار هي لقاء جميع الفرق التطوعية في برنامج واحد ونستضيف فيه بعض الشخصيات ونعرض بعض التجارب الشبابية، نوعا من التحفيز والتكريم للشباب العاملين طوال العام في خدمة المجتمع. واعتبر خرد أن فكرة العمل التطوعي بدأت في الانتشار بين الشباب، حيث انضم إلى الفرق أخيرا العديد من المجموعات الشبابية التي تثبت الإقبال على العمل التطوعي، وهذا يؤكد أن الشباب فيهم خير كثير ويحتاجون إلى من يتبنى لهم هذا الحماس والمبادرات التي يحملونها. داعيا الشركات والمؤسسات إلى الاستفادة من هذه الطاقات الشبابية بحيث يكون لها نوع من الشراكة في تفعيل دورهم في الخدمة الاجتماعية. من جهة أخرى عبر الشباب عن رغبتهم في مواصلة العمل التطوعي، وتبني المزيد من الأعمال التي تخدم المجتمع بشكل أفضل، حيث يشير الشاب عبدالسلام علي، مؤسس موقع إنترنت تطوعي، أن تواجده في مجال العمل التطوعي استمر قرابة العامين، موضحا أنه في طور افتتاح موقع يختص بالعمل التطوعي وسيشرف عليه بنفسه، ويختص الموقع بجميع التجارب التطوعية الناجحة