* فوز فريق النصر للمرة الثانية في أسبوعين ودعم خزانته بمبلغ 300 ألف ريال بدعم كامل من جمهوره الوفي، لا شك أنه قمة الوفاء من جمهور عاشق ضرب أروع الأمثلة في المساندة. * وعلى الرغم من كل الزعزعة التي يعانيها هذا الجمهور بسبب الجدل الدائر بين إدارة النادي و«ماسا» المسوق الحصري لتذاكر الفريق، فإنه في كل مباراة يثبت أنه الأروع والأمثل. * وهاهو اليوم يدعم خزانة النادي بمبلغ كبير ومؤثر يفيد كثيرا في دعم مسيرة الفريق في دوري زين في الموسم الجديد، خاصة أن هذا المبلغ جاء في البداية، وهي مشجعة لحد كبير. * ولكن للأسف، هذا الجمهور لم يجد الإنصاف حتى من أقرب المقربين من النادي، وأصبحوا يرجون ما هو أبعد ما يكون عن الواقع الحقيقي لهذا الجمهور الكبير والعريض. * لقد برهن أنه الأكبر بشهادة إحصاء الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وحصد الكثير من الألقاب المحلية العالمية؛ كأكبر جمهور، ويمكن من يريد التأكد الرجوع إلى محرك البحث جوجل أقرب وسيلة للتأكد من هذه الجزئية. * ولكن يبدو أن هذا التميز يزعج البعض ويؤرق مضاجعهم، ولهذا سعوا بكل جهدهم إلى التقليل من شأن هذا الجمهور بزرع العراقيل بطريق دعمه لفريقه، وفي كل مرة يكون هو الأول والأميز والأفضل. * يحاولون إسقاط توهج جمهور الشمس لتحقيق مآربهم وأطماعهم التي لا تخدم سوى مصالحهم الخاصة وتضر الكيان. * ولو أردنا ضرب الأمثلة على أي جمهور في أندية العالم، لما وجدنا جمهورا يدعم فريقه بهذه الطريقة وبهذه القيمة الكبيرة. * ولم يقتصر على هذا الدعم للفريق، وإنما للاعبين أيضا، فقد واصل جمهور الشمس دعمه للاعبين في الجولتين السابقتين بواقع 50 ألف ريال لكل لاعب. * عظيم أنت يا جمهور الشمس في دعمك ومؤازرتك ووفائك اللامحدود لفريقك في أصعب الظروف وأحلكها. * ولكن من يفهم أنك اللاعب رقم واحد في كل مناسبة يكون بها النصر طرفا، ومن يدرك أنك الوحيد الذي حقق المعادلة الصعبة؟!