أكد القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكية في جدة، توم دافي، أن برامج الشباب والشابات لها الأولوية التامة في أجندته، حيث يسعى لعدم تأخير فيز الطلاب والطالبات المبتعثين إلى أمريكا، مشددا على أهمية التبكير في التقديم ومراعاة إجراءات السفارة والقنصليات التي تتطلب أكثر من أربعة أسابيع على أقل تقدير، وبين أنه وزملاءه يسعون لتوسيع قاعدة البرامج المشتركة تجاريا وثقافيا من خلال ترتيب زيارات متبادلة بين البلدين من خلال الوفود التجارية والثقافية. وحول الصعوبات التي يواجهها بعض السعوديين في المطارات الأمريكية، بين القنصل أنها حالات مرصودة ومتابعة من قبل الحكومة الأمريكية سعيا لعدم تكرارها وهي تدخل في إطار الاحتياطات الأمنية التي تتخذها الجهات الأمنية ودائرة الهجرة في أمريكا. وأردف أن الجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب محط إعجاب العالم وتقديره وقد أسهم ذلك في عودة الأسر الأمريكية التي غادرت السعودية بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفتهم في عام 2004، وألمح إلى زيادة عدد الرعايا الأمريكيين في المملكة في مختلف المدن؛ مما يدل على قوة العلاقة بين البلدين في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وكشف دافي عن عزمه وفريق العمل على تنظيم زيارات علمية لعدد من الخبراء والمختصين في الجوانب التعليمية ومعالجة مياه الصرف والجوانب التي تغطي حاجات البلدين ويمكن التعاون فيها. وأوضح أن دولته تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمعرفي مع المملكة من خلال برامج مشتركة بين الدولتين على غرار المشاركة في جامعة الملك عبدالله وورش العمل التي نظمت في عدد من المدن السعودية بالتعاون مع جامعات سعودية أهلية وحكومية.