بدأت عمليات التصويت، أمس، في انتخابات برلمانية يتوقع الأستراليون أنها ستحسم بعدد قليل من الأصوات وفروق ضئيلة في عدد المقاعد بسبب تكافؤ وضع الحزبين المتنافسين. وتمنح استطلاعات الرأي المحافظين بزعامة توني أبوت فرصة تحقيق فوز غير متوقع على حزب العمال الذي تنتمي له رئيسة الوزراء الحالية جوليا جيلارد. وأظهرت آخر الاستطلاعات تعادل الحزبين بعد قيادة جيلارد لحملة ركزت على القضايا الداخلية. وقالت جيلارد، التي أطاحت برئيس الوزراء السابق كيفن رود في انقلاب مثير داخل الحزب: «سأشعر أنني هلكت إذا استيقظنا اليوم والمستر أبوت رئيسا للوزراء». ويحتاج المحافظون، الذين فقدوا المنصب عام 2007، للفوز ب17 مقعدا من حزب العمال للحصول على 76 مقعدا، وهو ما سيعطيهم أغلبية في مجلس النواب المؤلف من 150 عضوا.