يطوف الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه الأيام أرجاء أمريكا طولا وعرضا على أمل جمع الأموال ودعم الموقف السياسي لزملائه الديمقراطيين، رغم أنه يعاني بعضا من أدنى مستويات التأييد الشعبي لرئاسته. وتوجه أوباما إلى ويسكنسون ولوس أنجليس وولاية واشنطن وأوهايو وفلوريدا لحضور فعاليات تستغرق عدة أيام لدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس وحكام الولايات الذين سيواجهون الناخبين في التجديد النصفي نوفمبر المقبل. وتأتي هذه الجولة في الوقت الذي يناقش فيه حزب أوباما جدوى الظهور مع رئيس تراجعت مستويات التأييد الشعبي له إلى ما يقرب من 40 % في بعض استطلاعات الرأي مقابل أكثر من 60 % في بداية رئاسته العام الماضي. ورفض بعض الديمقراطيين، من بينهم المرشح لحاكم تكساس، الظهور على المسرح مع أوباما.