انهالت العروض الخليجية على كابتن الاتحاد محمد نور بعد تأزم الأمور بينه وبين إدارة ناديه، وتداولت المواقع الرياضية أمس عرضا لنادي الغرافة القطري بقيمة 20 مليون ريال، ولم تتحدد وجهة اللاعب حتى أمس، فيما أرجأت إدارة النادي أي قرار حتى صدور قرار لجنة الاحتراف حول ما رفعت به الإدارة للجنة بخصوص وضع اللاعب.ومن جهة أخرى تردد أمس بالنادي أن عددا من اللاعبين سيؤدون العمرة ثم زيارة اللاعب محمد نور لإقناعه بتقريب وجهة النظر مع الإدارة والعودة للفريق، فيما رفع المدرب جوزيه درجة استعداد الفريق لمباراة الفيصلي المقبلة التي سيخوضها بالتشكيل الذي لعب به أمام الاتفاق مع تغيير بسيط بالزج باللاعب مناف أبو شقير كلاعب أساسي. من جانب آخر أصدرت إدارة النادي بيانا صحفيا أمس حول التصريحات الخاصة بأحمد فتيحي عضو شرف النادي جاء فيه: «أولا: فيما يخص ما ذكره أحمد فتيحي عضو شرف النادي بأن رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم علوان طرد من النادي ليعلم أحمد فتيحي أن نادي الاتحاد ملك من أملاك الدولة ومرفق من مرافقها وليس من صلاحيات أي شخص كائنا من كان بأن يطرد منسوبيه أو عضوا عاملا أو زائرا فما بالكم برئيس النادي الذي يحظى بثقة الرئيس العام لرعاية الشباب وصناع القرار بنادي الاتحاد. ثانيا: فيما يتعلق برأيه في أسلوب التعامل مع اللاعب محمد نور وما جاء على لسانه بأن الآباء لا يشكون أبناءهم إلا إذا فقدوا السيطرة، فعليه نوضح أن النادي في عصر الاحتراف وليس هناك مجال للكلام العاطفي، إنما يجب أن يكون التعامل من جميع الأطراف باحترافية كاملة تقدر لكل طرف ماله وما عليه من حقوق وواجبات، وأن أي تقصير من أي طرف من حقه اللجوء للجهات المسؤولة الحريصة على تطبيق الأنظمة واللوائح المؤدية في النهاية إلى تطور الرياضة في بلادنا العزيزة. وقد سبق للاعب محمد نور أن لجأ للجهات المختصة عندما شعر ببعض الظلم الواقع عليه ولم نسمع حينذاك تصريحا من عضو الشرف الاتحادي أحمد فتيحي بأن الأبناء لا يشكون آباءهم. وختاما فإننا كنا نتمنى من أحمد فتيحي التعامل بحكمة في ظهوره الإعلامي بعيدا عن «اللغوصة والهلوسة» التي تسيء إلى كرامته كإنسان مسلم والذي من المفترض أن تكون أقواله مطابقة لأفعاله» .