اطلع الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم على تقرير مفصل من الرئيس التنفيذي لمهرجان تمور بريدة الدكتور خالد النقيدان، اشتمل على أداء أسواق ومهرجانات التمور، والنجاحات التي حققها خلال الفترة الماضية والفعاليات التي ستنفذ في الأيام المقبلة، وثمن أمير المنطقة مستوى الخدمات والمرافق المهيأة للمزارعين والمتسوقين والتجار في مدينة التمور ببريدة، والتي تستقبل معظم إنتاج التمور بالمنطقة منذ بدء تشغيلها في الموسم الماضي 1430ه. وقال أمير القصيم إن مهرجان تمور بريدة مصدر اقتصادي كبير للمنطقة، ووصف المستوى الذي حققه المهرجان بالرائع، وأنه لم يأت من فراغ وإنما من تخطيط سليم، وأشار إلى أن القطاع الخاص بجانب جمعيات متخصصة كان لها دور كبير في نجاح فعاليات المهرجان. ومن جانب آخر أشار رئيس لجنة مهرجانات بريدة المهندس أحمد السلطان خلال اللقاء إلى الاهتمام الكبير بمنتج التمور، والمتابعة المستمرة للمهرجانات والنشاطات والفعاليات المختلفة بالمنطقة من قبل أمير منطقة القصيم ومساهمته الفاعلة في تهيئة جميع الإمكانيات لإنجاح مهرجانات التمور في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة الأخرى، التي حققت مبيعات ب 25 مليون ريال في الأيام الأولى لانطلاقته. وفي سياق متصل بدأ تجار التمور ومستثمرو القطاع في الحصول على قروض من صندوق التنمية الزراعي لإقامة ثلاجات تبريد ومصانع تمور خلال العامين المقبلين استعدادا لمواسم التمور القادمة حيث يجري الاستعداد لتأسيس مشاريع تصل قيمتها إلى 200 مليون ريال في منطقة القصيم، والاستعداد لإقامة مهرجان للتمور المثلجة تهتم بالتمور المخزنة والصناعات الغذائية فيها. وبحسب إحصاءات يستند إليها مراقبون في تجارة التمور فإن استهلاكها في رمضان يعادل استهلاكها في عام كامل وهو ما يتطلب مشاريع تبريد ضخمة تستوعب محصول التمور المباعة في سوق بريدة الدولي، فيما سيكون خروج موسم التمور بعد شهر رمضان سببا في حفظ التمور لعام كامل في ثلاجات تبريد تفتقر إليها المنطقة. من ناحية أخرى بدأت منطقة الجوف بإنتاج بعض أصناف التمور التي تشتهر بها المحافظة بوقت مبكر مثل:صفراء سليمان وسلج والسياطية والبدرية والرشودية وغيرها من النخيل ذي الإنتاج المبكر إذا ما تم مقارنته بالنخلة الشهيرة حلوة الجوف التي تتأخر في النضج إلى بداية شهر سبتمبر. وأشار المدير العام للزراعة بمنطقة الجوف المهندس فهد الدرباس أن منطقة الجوف يوجد فيها أكثر من 600 ألف نخلة تنتج 30 ألف طن من أشهرها «الحلوة والحسنية وكسبة المدق وبويضة خذماء» .