تواجه شركات الأسمنت المدرجة في سوق الأسهم منافسة كبيرة في الحفاظ على حصصها السوقية، بعد دخول مصانع جديدة مرحلة الإنتاج واقتطاعها حصصا من السوق المحلية، أبرزها: أسمنت الرياض، والجوف، والشمالية، والمدينة، ونجران. ويؤجج المنافسة عدم السماح بتصدير الأسمنت إلى الخارج إلا بعد استيفاء شرط بيع الكيس الواحد بعشر ريالات في السوق المحلية، وهو ما تراه الشركات سعرا غير مجد، لاقترابه من التكلفة، في حين أكد مختصون ل «شمس» أن تكلفة الكيس تتراوح بين ستة وسبعة ريالات. ورغم تحسن مبيعات الأسمنت في السوق السعودية في النصف الأول من العام الجاري، وفق إحصائية وزارة التجارة، إلا أن خمس شركات من بين ثمان، مدرجة في سوق الأسهم السعودية سجلت تراجعا في أرباحها خلال الفترة ذاتها، وبنسب تراوحت بين 2 و 21 %، فيما بلغت الأرباح المجمعة لشركات الأسمنت الثمانية عن النصف الأول من العام الجاري نحو 2.05 مليار ريال، مسجلة تراجعا بنسبة 1.52 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي، والبالغة 2.08 مليار ريال، لكن مبيعات شركات الأسمنت في السوق المحلية ارتفعت بنسبة 17.1 % خلال النصف الأول إلى 22.1 مليون طن مقابل 18.9 مليون طن في الفترة المماثلة من 2009.