أجلت السلطات الباكستانية أكثر من نصف مليون شخص بإقليم السند تحسبا لأسوأ سيول تشهدها باكستان منذ 80 عاما، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي تجاه رئيس البلاد آصف علي زرداري، الذي قد يكون ارتكب أكبر خطأ في حياته السياسية عندما ذهب في زيارات إلى أوروبا في أوج كارثة السيول التي ابتلعت قرى بأكملها. وامتدت السيول إلى إقليم السند، لكن هطول أمطار أكثر غزارة ينذر بمعاناة أكبر.