استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة، مساء أمس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. وفي بداية الاستقبال أثنى الرئيس محمود عباس على الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي، منوها في هذا الصدد بما حققته زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة لعدد من الدول الشقيقة من نتائج إيجابية تسهم في تعزيز وحدة الصف العربي أمام جميع التحديات التي تواجهها الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين التي تأتي في طليعة اهتماماته. بعد ذلك جرى بحث تطورات القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار المفروض عليه وتهديم ممتلكاته ومصادرة أراضيه، والجهود الدولية المبذولة لإعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح للوصول إلى حل عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. حضر الاستقبال من الجانب السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات، وسفير فلسطين لدى المملكة جمال الشوبكي. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل إلى جدة مساء أمس. وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني الوزير المرافق، ومدير المراسم الملكية بمنطقة مكةالمكرمة، والسفير الفلسطيني بالمملكة جمال الشوبكي، ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري. ويضم الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه، وعضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المفاوضات صائب عريقات، والسفير الفلسطيني بالمملكة جمال الشوبكي، والناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة .