تطاول الفنان حمدي سعد في حديث فضائي خلال الأيام الماضية على عدد من الجهات الإعلامية، إضافة إلى تنكره لتصريح سابق أدلى به ل صحيفة «شمس»، حيث ذكر أن الفنان محمد عبده سطا على الفنان سعد إبراهيم وذلك من خلال أغنية «أرسل سلامي» الذي نشر في تاريخ 21/ 10/2009، حمدي ذكر في حديثه أن محرر «شمس» أضاف حديثا لم يذكره ولم يتكلم بهذا الكلام، مبينا أن الفنان محمد عبده هو فنان عظيم لا يدخل في مثل هذه المهاترات وليس بحاجة لها.. ونحن في «شمس» ننشر هذا الكلام توضيحا للمغالطات التي أتت على لسان حمدي، مؤكدين أن الصحيفة تحتفظ بتسجيل صوتي للتصريح الذي ذكره للمحرر، منوهين بأن المادة التي نشرت كانت أخف وطأة مما ذكره حمدي. أما القناة التي ظهر من خلالها حمدي سعد فلن نعطيها أكبر من حجمها خصوصا أنهم ابتعدوا عن المهنية المتعارف عليها في عالم الإعلام ولم يمنحوا الفرصة ل محرر «شمس» أو من ينوب عنه في المداخلة وسماع وجهات نظر جميع الأطراف وترك الحكم للمشاهد الكريم.. ويبدو أن القناة قليلة الخبرة بمعديها ومخرجيها ومقدميها، ولذا فهي لم تتعامل مع الموضوع بمهنية وحيادية. ولم يتوقف حديث حمدي عند هذا الحد بل واصل مغالطاته للشارع الفني وأقصى نجاحات شهدها الجمهور والمتابع للإعلام فذكر أن قناة إم بي سي قناة ل«معجون الأسنان»، كما ألغى النجاح الذي حققته جلسات وناسة والتي أشاد بها الكثير من الوسط الفني وخارجه، إضافة إلى الجمهور وهو المقياس الحقيقي في النجاح من عدمه، وأشار إلى أن الجلسات عبارة عن «طق رقبة». يذكر أن حمدي في حديثه السابق ل«شمس» ذكر أنه تعرض للعديد من السرقات الغنائية، ولم يحفظ له فنانو الجيل الحالي الود والتقدير واحترام ما قدم للساحة في الفترة الماضية، حيث أوضح أنه تعرض للسرقة في رابعة النهار من الفنان عبدالله الرويشد عندما أخذ أغنية «يا طالبين الود» من كلمات دايم السيف، وأعاد فبركة لحنها وقدمها بصوته دون حفظ الحقوق له كملحن للأغنية الأصلية، وتذمر من الأسلوب الذي ينتهجه الفنان محمد السليمان معه، وأوضح أن السليمان في كل ألبوم يصدره يسرق عملا أو عملين من ألحانه دون الرجوع إليه ومراعاة حقه الأدبي، ومن دون «إحم ولا دستور»، وطلب منه الابتعاد عن هذا النهج لأنه مضر بالوسط الفني على حد وصفه. وقال: «من المضحك أيضا أن يأتي الملحن مبارك الحديبي، ويخدع فنانا مثل راشد الماجد بطريقة غريبة، ويوهمه بأن لحن أغنية «عفناك» لطلال مداح، وهو ما نفاه ابنه عبدالله طلال مداح نفسه، ولحن الأغنية في الأصل مقتبس بالكامل من لحن أغنية يقول مطلعها «مشكور ياللي بالمحبة رمى بي» .