طالب أكثر من 250 صيادا في جزيرة تاروت بإنشاء ميناء بحري لقواربهم في منطقة «الزور البحرية» التي يعانون فيها من إنزال قواربهم وإدخالها للبحر. وذكر الصياد موسى آل دغام، أن المنطقة تحتاج إلى ميناء بحري أو فرضة تتوقف عندها قوارب الصيادين، ودعا لاعتماد مشروع «فرضة الزور» الذي قدمه الصيادون للجهات المعنية، خاصة أنه سيخدم الصيادين ويتحول إلى مزار سياحي كونه يقع في منطقة تاريخية، وقال: «الصيادون يحتاجون إلى المشروع بشكل ملح ويضطرون لاستخدام طرق بدائية في إدخال قواربهم للبحر، ويضطرون للدخول يوميا مسافة 250 مترا بأغراض صيدهم مشيا على الأقدام على رمال الساحل، ولا حل إلا بإنشاء ميناء بحري لهذا العدد الكبير من الصيادين الذين يعتمدون على الصيد كوسيلة دخل لهم». أما الصياد حسن حبيب، فيشير إلى أن الأمر لا يقتصر على صعوبة الوصول للقوارب وبدائية الطرق المتبعة في عملية الصيد، لكن المعاناة من تكرار سرقة محركات القوارب: «لا يمكن أن تتم مراقبة جميع القوارب المنتشرة على طول الساحل في ظل عدم وجود ميناء بحري يجمعها» مشيرا إلى أن الصيادين تقدموا في وقت سابق بطلب إنشاء رصيف بحري لمدير ميناء الملك عبدالعزيز، ثم أحيل الطلب إلى وزارة النقل برقم 1/1311 بتاريخ 20/8/1414ه، وتم توجيهه لوزارة الزراعة، بينما قامت أمانة الشرقية بدراسة لتحديد مواقع الأرصفة التي من ضمنها موقع مرفأ الزور.