تتميز منطقة عسير بوجود عدد كبير من المتاحف، وآلاف القطع الأثرية النادرة، وتشكل عامل جذب لأعداد كبيرة من المصطافين وزوار المنطقة من داخل المملكة وخارجها. وقد تم الاتفاق بين إمارة المنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار، على جمع الآثار التراثية في متحف إقليمي واحد «يضم سبعة متاحف» ويحمل اسم متحف عسير الإقليمي. ومن المتاحف المشهورة في المنطقة، قرية ابن حمسان التراثية في خميس مشيط، التي تتكون من مبنى من ثلاثة طوابق، تحتضن ثلاثة آلاف قطعة أثرية. «شمس» التقت بعض زوار المتاحف في المنطقة الذين تحدثوا عن انطباعاتهم عنها خلال زيارتهم لها حاليا، حيث تنظم المنطقة فعاليات «مهرجان أبها يجمعنا». وعبر عوض الشهراني «من الرياض» عن سعادتهم بوجود تلك المتاحف في المنطقة، حيث زاروا قرية رجال ألمع وهم الآن في قرية ابن حمسان التراثية. وأكد عبدالمجيد عبدالله الفلقي أنه يحرص على التعرف على تراث المناطق التي يزورها، مشيرا إلى أن عسير زاخرة بالموروث والتراث الشعبي. أما راشد الهذلي «من العاصمة المقدسة» فاصطحب عائلته لزيارة محافظة رجال ألمع التي انتقلوا إليها عبر العربات المعلقة، ومن ثم ذهبوا إلى القرية التراثية التى كان يسمع عنها كثيرا.