كشف الشاعر الجماهيري سعد علوش حقيقة الإيميل والبلوتوث الذي يتم تداوله هذه الأيام حيث يظهر في حوار مع قناة المختلف مصرحا بأنه أفضل الشعراء على الإطلاق ولا يوجد له منافس، بأن هذا المقطع منذ خمس سنوات مضت، مبينا: «هذا الحوار تم إجراؤه قبل خمس سنوات ولا أعرف ما الغرض من إعادته للظهور مرة أخرى؟! خصوصا أنني أجريت عشرات اللقاءات ولم يتم إعادة تداول غير هذا المقطع، عموما أنا غير نادم على كل كلمة قلتها في ذلك الحوار، إنه حق من حقوقي، بل حق من حقوق أي شاعر أن يرى نفسه الأفضل، فما الذي يضير الآخرين إذا قلت ذلك؟ لماذا يشعر الآخرون بأنهم المعنيون بهذا الكلام، أو أن تصريحي القصد منه الانتقاص منهم، الكلام الذي قلته نابع من إحساس صادق، فأنا أرى نفسي أفضل الشعراء على الأقل أمام نفسي كوجهة نظر شخصية، من حقي أن أعبر عنها، يؤسفني أن يفسرها البعض بأنها حالة من الغرور بينما هي في الحقيقة ليست سوى مجرد وجهة نظر شخصية، قد يحملها كل شاعر تجاه شعره ولكنه يخشى التصريح بذلك، وحول سؤالنا له عن ردة فعل الشعراء التي أعقبت ذلك الحوار، أجاب سعد: «لم أسمع من أي شاعر ردة فعل ضد كلامي، بل إن هناك شعراء نجوما ولهم جماهيريتهم الكبيرة يتصلون بي في الخفاء مبدين عجزهم عن وصول المرحلة التي وصلت إليها في الشعر، فلله الحمد قد كتبت جميع القصائد التي أحلم بكتابتها، بل إنني أشعر بالوصول لمرحلة من التشبع»، وعن حقيقة موقفه الرافض لإجراء أي حوار مع قناة شعبية أكد هذا الرفض مبينا أنه مبدأ لن يغيره ما لم يتغير طرح هذه القنوات، مضيفا: «أرفض أن أكون ضيفا في أي قناة شعبية، ولو كنت أعرف أن قناة المختلف ستصبح هكذا ما كنت أجريت معهم ذلك الحوار، لأن القنوات الشعبية تستغل الناس لغرض الكسب المادي وتسوق للتعصبات القبلية وغالبية من يركض خلفها ويتابعها من مراهقي القبائل»، وعن رفضه لإجراء حوار في برنامج يقدمه عبدالله حمير رغم العلاقة الطيبة التي تجمعهما قال سعد علوش: «بصراحة برنامج عبدالله حمير برنامج سخيف، كيف تريدني أن أشارك في مثل هذا البرنامج الذي يقدم الشاعر متهما لا مبدعا، من المؤسف والمحزن أن ال20 عاما من الصحافة التي يملكها عبدالله حمير تكون بهذه النتيجة: مقدم تهم في برنامج شعبي في قناة شعبية، المفروض أن يفكر حمير في أن يكون ضيفا من ضيوف برنامج روافد في قناة الجزيرة أو برنامج إضاءات في قناة العربية بدلا مما يقوم به الآن بشكل لا يليق بتاريخه». وحول أهمية الجمهور في تقييم نجومية الشاعر من عدمها، يقول سعد علوش: «الناس يريدون من الشاعر أن يموت ثم بعد ذلك يقررون أهميته، طلال الرشيد رحمه الله عندما توفي انظر ماذا كتبوا عنه، لماذا لم ينصفوه في حياته، وفاة طلال الرشيد أوحت لي بفكرة قصيدة ستقرؤونها قريبا»