قبل شوي كنت اتبطح اكافح حر الرياض اللي طبخ خلايا نص المخ وباقي النص الثاني مطبوخ من الأساس ولا يحتاج زيي زي كل مواطن ربنا أنعم عليه وكان من سكان الرياض، ودي إن ريختر حق الحرارة يطلع من قبره وأجيبه يعيش عندنا هاليومين، أتوقع يغير مقياس الحرارة من القزازة الصغيرونة اللي كنها مزاز حليب بالفراولة إلى برميل بويه ذاك الكبير اللي لا خلصت منه تستخدمه برميل مندي، أحيانا أحب أهايط قدام نفسي، والعن شيء لا صار ما عندك أحد تهايط عليه تقوم تهايط على نفسك، وهذا من الأمراض النفسية المستعصية بمجتمعنا، من مزاين الإبل وأنت رايح، وين ما تروح تلاقي كل شغلة عندنا مهايط، ومع هالحر يصير تأصير المهايط مضاعف «مدري وش معنى هالجملة بس مشوها»، المهم قمت أهايط قدام نفسي أتفرج على قنوات إخبارية إنجليزية، شوي والا بنص الأخبار مطلعين صورة لبنت مراهقة مضيعينها أهلها ويقولون إن اللي يلاقيها الله لا يهينه يدق على هالرقم، يوم فكرت قلت وجدتها، زي ذاك اللي كمخت راسه التفاحة وطمر يصايح وجدتها وجدتها، ليش الحين قنواتنا الإخبارية ما تسوي زي حقين الغرب وتعلن عن صور وعناوين المفقودين، لو ما نستفيد إلا إننا نحس إن تليفزيوننا منا وفينا ويشاركنا بمصايبنا ويحاول يساعدنا، بدال ما هو يهذر ليل ونهار ولا حد شايفه!