- نجح الصحفي الكبير خالد قاضي في كسب التحدي، وذلك عندما راهن على ترك جيريتس للهلال وذهابه للمنتخب المغربي. - كنت قد تحدثت هاتفيا مع الأستاذ خالد قاضي قبل شهرين تقريبا، مستغربا إصراره الغريب على ذهاب جيريتس، على الرغم من تأكيدات الأمير عبدالرحمن بن مساعد المتكررة ببقائه، فقال لي: أتحدى والأيام بيننا. - نعم وها هي الأيام تأتي وتنكشف الحقيقة وتكسب التحدي أيها الصحفي الخبير. - أتمنى من كل من نال من قاضي تقديم الاعتذار له، فالرجوع إلى الحق فضيلة. - مشكلة خالد قاضي أنه صريح في زمن أصبحت فيه الصراحة مشكلة، ومصيبة خالد قاضي أنه صادق في زمن أصبح الصادقون فيه مساكين. - انظروا إلى حال المجاملين الكاذبين وقارنوا بينهم وبين حال الصرحاء الصادقين. - استمر يا خالد أنت وزملاؤك المحترمون والتاريخ بالتأكيد سينصفكم، فالله عز وجل يمهل ولا يهمل. - أعود للحديث عن جيريتس الذي وصفه بعض الهلاليين بالخرافي، وكأنه أتانا من كوكب آخر. فمن وجهة نظري أن كوزمين كمدرب أفضل منه بكثير، فالهلال مع كوزمين كان أكثر قوة بدليل الصعوبة القصوى التي كانت تواجه الفرق للوصول للمرمى الهلالي. - دعايات كثيرة صاحبت عمل جيريتس سيطرت على آراء الجماهير والإعلاميين، وذلك بأن الهلال مع جيريتس أكثر متعة وأفضل هجوما. وأنا اقول لهم، بل أسأل الجميع: من هو أفضل مدرب في العالم الآن؟ الإجابة بالتأكيد: جوزيه مورينيو. - فمع جوزيه مورينيو يصعب الوصول إلى المرمى، وهذا يؤكد أن أفضل المدربين هم الأفضل في التكتيك الدفاعي، ومع هذا يحققون البطولات. - فقد أصبحت طريقة مورينيو مدرسة ينهل منها الأذكياء، والدليل طريقة اللعب للأربعة الأوائل في المونديال الأخير. - في النهاية أقول للهلاليين: خسرتم كوزمين، ولكنكم لن تخسروا جيريتس، فرادوي وويلهامسون لديهم الحقيقة، وقد شاهدتم ماذا حدث للهلال عندما غاباعن الفريق.