تختتم مساء اليوم فعاليات «معرض جدة للجمال 2010» الذي انطلق قبل ثلاثة أيام بقاعة القصر بفندق هيلتون جدة ضمن فعاليات «مهرجان جدة غير 31»، وسط إقبال شديد من قبل زوار مدينة جدة. وأوضح صاحب مؤسسة آل إبراهيم لتنظيم المؤتمرات رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، عبدالله آل إبراهيم، أن اللجنة قررت اختيار هذا التوقيت من السنة لافتتاح هذا المعرض الذي يعد الأول لها، نظرا إلى ما يشهده صيف جدة من إقبال كبير من الزوار، حيث يجتمع السياح من جميع أنحاء المملكة وخارجها في هذا الوقت من كل عام للاستمتاع ببرامج في «مهرجان جدة غير». وذكر آل إبراهيم، أن المعرض ضم أكثر من 30 شركة عالمية منها شركات تعرض منتجاتها للمرة الأولى في السوق المحلية، بالإضافة إلى شركات محلية، كما خصصت 40 طاولة للأسر المنتجة وأسر السجناء بأسعار رمزية. وذكرت عدد من العارضات من الأسر المنتجة أن المعرض أتاح لهن الفرصة لعرض إنتاجهن واستغلال الإقبال الكبير عليه، وقالت هند الجروان، خريجة جامعية في تخصص الرياضيات: إن فرصة العمل تأخرت بعد تخرجها؛ ما دفعها هي وشقيقتها ريم، تخصص المحاسبة، إلى تنمية موهبتهما في الأشغال اليدوية: «نطمح إلى فتح محل تجاري نعرض فيه كل منتجاتنا». وذكرت أريج بن محفوظ، خريجة اقتصاد منزلي، أنها تشارك بمشغولات يدوية مصنوعة من الأصداف وصناعة الورود المجففة والتطريز على الجلابيات وأطقم الحمامات، وذكرت أنها تصر على أن تكون مشغولاتها بنفس جودة تلك المصنعة في المصانع، بل تتفوق عليها بدقة التصميم والتنفيذ. وأضافت كل من رباب ورهام الطيب- طالبتان جامعيتان- أنهما تعرضان منتجات الرسم على الأسطح وال«تي شيرتات» والأحذية، والإكسسوارات: «كانت البداية هواية منذ أكثر من عام، ونظرا إلى الإقبال الكبير على منتجاتنا فتحنا محلا في أحد المراكز وشهد إقبالا شديدا واستطعنا من خلاله تحقيق مكاسب مالية جيدة». أما ع.ح، من أسر السجناء، فكانت مشاركتها عبارة عن لوحات فنية: «هذه المشاركة الأولى لي ولبناتي الأربع اللاتي حرصن على مساعدتي حتى نتغلب على ظروفنا، فدرسنا الفنون الجميلة في أحد المعاهد، واستطعنا أن نقدم أكثر من 40 لوحة فنية مختلفة الأسعار، ونتوقع أن تجد لوحاتنا إقبالا». أما سماح فالودة، صاحبة مؤسسة «امرأة الميسان» لتنظيم المؤتمرات والحفلات، فذكرت أن مشروعها قائم بدعم من بنك التسليف، وأن جميع العاملات لديها سعوديات .