وقع 1800 معلن غير نظامي، تعهدات لأمانة جدة، بعدم العودة إلى الإعلانات العشوائية التي تشوه الكثير من أعمدة الإنارة والصرافات، في وقت نفذت الأمانة أول عقوبة على هؤلاء الأشخاص والمؤسسات، بفصل الخدمة الهاتفية عنهم، بالتنسيق مع مشغلي خدمات الاتصالات، وغرامات لا تقل عن 500 ريال، ولا تزيد على ألفي ريال. وبينما تشهد الشوارع في الكثير من المدن السعودية، ظاهرة الترقيم الدعائي، لجذب أنظار العملاء، بوضع استكرات على الأعمدة والجدران، استدعت أمانة جدة من تم رصدهم بواسطة المراقبين الميدانيين، ووقعت عليهم العقوبة الأولى، في حين أخذت عليهم التعهدات بعدم تكرار الأمر، وإلا سيتم تعرضهم لعقوبات أقسى. وأوضح مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة أمس، أحمد الغامدي، أن الغرامات التي طالت بعض المعلنين، شملت معلمين ومأذونين شرعيين، ومتعهدي نقل عفش، ومراجعي بنوك لاستخراج قروض، ومندوبي خدمات عامة، وموصلين لمستحضرات وخلافها من الأنشطة التجارية: «كانوا عبارة عن أشخاص وشركات ومؤسسات، وتمثلت المخالفات في قيامهم بأنشطة مختلفة عن طريق الإعلان بصفة غير نظامية، وفي الأمانة جهة مختصة بإصدار لوحات إعلانية بطرق نظامية بعيدة عن المخالفات من خلال إدارة الاستثمار وقسم اللوحات الإعلانية، والأشخاص راجعوا الأمانة وسجلت عليهم تعهدات خطية وألزموا بدفع غرامة، وتم إبلاغ شركات الاتصالات بذلك، وهناك جوالات ومراقبة ومتابعة لمثل هذه المخالفات»