تكفلت وزارة الصحة أخيرا بعلاج المحامي والمستشار القانوني باتع الشمري في أي من مستشفيات المنطقة الشرقية متى ما رغب في ذلك. وأكد رئيس الهيئة الطبية العامة بالمنطقة الشرقية الدكتور عصام الخرساني أن الوزارة أعلنت استعدادها لعلاج المحامي باتع الشمري على نفقتها الخاصة في أي مستشفيات المنطقة الشرقية: «وصلنا خطاب من الوزارة أمس الأول يفيد بتقديم الخدمات لباتع الشمري في أي مستشفى حكومي في المنطقة الشرقية، وبدورنا كهيئة طبية أرسلنا خطابا إلى إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي بصحة المنطقة الشرقية نفيد فيه بإمكانية نقله إلى أي مستشفى يرغب استكمال علاجه فيه، كما أرسل خطاب إلى المستشفى الخاص الذي نقل إليه حين عودته من سورية». وعن إذا ما كان لدى وزارة الصحة علم بوجود باتع الشمري في أحد المستشفيات الخاصة بالمنطقة الشرقية: «لا علم لنا بهذا الأمر، واتصلنا به وأخبرنا بوجوده في مستشفى خاص بالمنطقة الشرقية». واستبعد رئيس الهيئة الطبية بالمنطقة الشرقية أن تتحمل وزارة الصحة نفقات علاج باتع الشمري الذي يرقد حاليا في مستشفى خاص: «لا نتكفل بعلاجه على حسابنا في المستشفيات الخاصة، ومتى ما وجد العلاج لباتع الشمري أو غيره من المواطنين في مستشفيات وزارة الصحة فإننا لن نتردد في علاجه على حسابنا وفي مستشفياتنا». وأشار ضاري الشمري الشقيق الأكبر لباتع أن الموافقة بعلاج شقيقه جاءت متأخرة جدا: «أرسلت برقية لوزارة الصحة الأحد الماضي، وأخي باتع لا يزال في سورية، أي قبل ثمانية أيام من قبول الخطاب والموافقة عليه، وطالبت بضرورة علاجه وسرعة إعادته إلى السعودية إلا أن الموافقة أتت متأخرة وبعد ثمانية أيام من إرسال البرقية، وبالتالي أصبح 11 يوما منذ اليوم الأول لإطلاق النار على أخي باتع، حيث تلقيت اتصالا أمس الأول من الهيئة الطبية العليا يسألون عن حالة شقيقي وأخبرتهم بأنه بخير وأنهم تأخروا في الرد علينا بهذه الموافقة». وعن نقله إلى أي مستشفيات الصحة بالمنطقة الشرقية ذكر «حاليا لا نرغب في نقله، ومتى ما استدعى الأمر سنفكر في نقله إلى مستشفى حكومي» .