شكلت جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية أول فريق نسائي مكون من 16 مريضة بالسرطان ما بين موظفات ومعلمات وربات بيوت. وذكر رئيس لجنة الأمل بالجمعية محمد الرويلي ل«شمس» أن هذا الفريق الأول من نوعه انبثق من لجنة الأمل بجمعية السرطان السعودية بالشرقية التي تأسست قبل عامين ونصف العام. وأوضح أن من مهام هذا الفريق القيام بزيارات ودية دورية للمريضات في منازلهن بعد موافقة المريضة وأهلها، للعمل على كسر حاجز الرهبة والخوف الذي ينتاب مريضات السرطان وتعزيز فكرة أن السرطان ليس نهاية العالم وأن الأمل هو الحل الناجع في سبيل تذليل مراحل العلاج والتقليل من قسوتها. وأكد الرويلي أن أعضاء الفريق يمتلكن إلماما كبيرا وخبرة كافية في التعامل مع هذا المرض: «أنا مريض بالسرطان وعندما أواجه الآخرين بنفسيتي العالية يتفاجؤون، لذا أجد منهم كل الحماس والتقدير، إلى جانب أن مصداقية مريض السرطان تكون أكبر كونه متعايشا مع واقع المرض وملما به»، مضيفا أن الحلقة المفقودة في علاج مرضى السرطان هي العلاج النفسي ورفع معنويات المريض، وأن هذا ما تعكف لجنة الأمل في الجمعية، وفريقها النسائي والرجالي على تأصيله في نفوس المرضى وأهاليهم على حد سواء. وفي السياق ذاته، احتفلت جمعية السرطان السعودية بالشرقية بمشاركة نادي «ظهران رايدرز» للدرجات النارية أمس الأول، بنجاح الأيتام من نزلاء مركز التربية الاجتماعية بالدمام الذي يضم حاليا 66 طالبا ملتحقين بالدراسة بالمرحلة المتوسطة والثانوية. كما يبين رئيس مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام سالم الغامدي، خلال هذا الحفل أن المركز يستقبل ما يقارب ثماني حالات لمجهولي النسب سنويا تتم رعايتهم وتأهيلهم تربويا وعلميا ونفسيا قبل أن يتولوا مسؤولية أنفسهم، مؤكدا تزايد حالات مجهولي النسب في المجتمع. من جانب آخر، أشار رئيس لجنة الأمل بجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية محمد الرويلي إلى أن اللجنة حرصت على مشاركة الأيتام من نزلاء مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام فرحتهم بالنجاح من خلال هذه الفعالية التي تهدف لدمجهم بالمجتمع وخلق أجواء البهجة والسرور ورسم البسمة على الوجوه بمناسبة النجاح الدراسي، مشيدا بالدور الذي قام به أعضاء نادي «ظهران رايدرز» بالحضور ومشاركة الأيتام هذه الفرحة .