عزا المرشد الطلابي حزام الشهراني ظاهرة الكتابة على الجدران إلى عدة دوافع، مؤكدا أنها تعد عادة نفسية انفعالية هدفها تشويه سمعة الغير وربما تكون كيدية في غالبية الأحيان. وأوضح أنها ظاهرة تفصح عن صعوبة بالغة في التعبير عن خبايا الذات ومعاناتها بصورة طبيعية: «هي مؤشر يبين تدني مستوى العلاقات بأبعادها المختلفة بين الطالب وعناصر المجتمع المدرسي، وتكمن صعوبة القضاء على الحالات الفردية لهذه الظاهرة في كونها تمارس بشكل سري وبعيدا عن أعين الرقابة، ولذا تحاول المدارس استحداث برامج وقائية وتوعوية للحد من الظاهرة، وذلك لأن الفعل التربوي يجب أن يسبق الضبط الإجرائي في كثير من الحالات».