طالب مجلس بلدي مدينة الرياض بتعميم نظام ساهر على كل أرجاء الرياض. وأكد في جلسته التي عقدها الأحد الماضي برئاسة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، واستضاف فيها مدير مرور منطقة الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل، وعددا من معاونيه، الذين قدموا عرضا وافيا عن مشروع استراتيجية السلامة المرورية «ساهر»، دعم جهود مرور منطقة الرياض نحو تطبيق مشروع استراتيجية السلامة المرورية لما له من آثار إيجابية تعود على سلامة المواطن والمقيم، مشيرا إلى أهمية تعميمه على كل أرجاء المدينة. من جهة أخرى، أكد العقيد المقبل أن المحاكم المرورية مطلب مُلِح في طريقه للتكوين، وأن هيئة المنازعات تقوم حاليا بهذا الدور. وبين أن نظام ساهر يهدف إلى السلامة العامة لكل من يستخدم الطريق، تبنته الدولة لما له من آثار إيجابية واضحة في تخفيض أرقام الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية. وشدد المقبل على ضرورة التوجه إلى النقل العام. إلى ذلك، استضاف المجلس فريقا من مهندسي مركز المشاريع في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، برئاسة المهندس ابراهيم العيد، حيث قدموا عروضا عن مشاريع رئيسية في مدينة الرياض شملت سير العمل في المخطط العام لمنطقة المشاريع الحيوية الواقعة ضمن الأراضي المخصصة من مطار الملك خالد الدولي والمناطق المحيطة بها، واعتماد شبكة الطرق المستقبلية للمنطقة، وموافقة الهيئة العليا المبدئية على المبادرة المقدمة من قبل تحالف من المستثمرين لتطوير المركز الفرعي الشرقي بمدينة الرياض، وكذلك ترسية عقد تنفيذ مشروع تطوير الجزء الشرقي لطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واعتماد المخطط الشامل لإعادة استعمال مياه الصرف المعالجة في الرياض، ومشروع تحويل منطقة عرق بنبان والرثمة إلى مناطق كمية تخصص لأنشطة التنزه والتخييم لسكان الرياض، إضافة إلى الموافقة على مجموعة من الطلبات المتعلقة بإنشاء مشاريع التطوير الشامل في مدينة الرياض. وأشار المجلس إلى ضرورة تأمين الاعتمادات اللازمة لتنفيذ البنية التحتية لمنطقة المشاريع الحيوية الواقعة ضمن الأراضي المخصصة من مطار الملك خالد الدولي والمناطق المحيطة بها.