استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بوزارة الداخلية بجدة أمس، عددا من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى بعض الدول وهم: السفير فيصل بن حامد معلا المعين لدى السودان، والسفير عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ المعين لدى التشيك، والسفير تركي بن محمد الماضي المعين لدى الأرجنتين، والسفير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أبانمي المعين لدى فنزويلا. وفي بداية الاستقبال رحب النائب الثاني بالسفراء وهنأهم على الثقة الملكية السامية، وقال: «عليكم العمل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، بضرورة الوقوف مع المواطن في الخارج دون تجاهل لقوانين البلد التي يعيش فيها». وأضاف: «نحن حريصون على أمن المواطن في الخارج، مثل حرصنا على أمنه داخل بلادنا الآمنة». وحث النائب الثاني السفراء على تمثيل بلدهم وحكومتهم خير تمثيل، وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها، وأوصاهم بالحرص على تعزيز العلاقات بين المملكة وهذه الدول، وأن يعملوا لمصلحة المملكة وسمعتها الطيبة، متمنيا لهم السداد والتوفيق. من جانب آخر، أعرب السفراء عن شكرهم إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز على إتاحة الفرصة لمقابلته، والأخذ بتوجيهاته، مؤكدين أن المواطن السعودي سيكون محل اهتمامهم الأول في جميع الظروف. حضر الاستقبال المدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري. من جهة أخرى، استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الداخلية بجدة مساء أمس، الوزير الفيدرالي للعلوم والتقنية في باكستان محمد أعظم خان، يرافقه السفير الباكستاني لدى المملكة عمر خان علي شيرزي. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، ومن أهمها تبادل الزيارات والخبرات والتعاون الأمني والتقني. وقال النائب الثاني: «باكستان دولة شقيقة قريبة من قلوبنا وعقولنا، ونحس بكل ما يمسها، ونتمنى من الله أن يعينهم على التغلب على المواقف الصعبة». من جهة أخرى، أشاد الوزير الباكستاني بالعلاقات القوية بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبا، متمنيا استمرار التعاون في المجالات كافة. وتم خلال اللقاء تبادل الهدايا التذكارية.