بلغ عدد الأثرياء في السعودية 104.7 آلاف في نهاية العام الماضي، بزيادة نسبتها 14.3 % مقارنة مع عام 2008. ووصل عدد الأثرياء في البحرين إلى 5400 ثري، بزيادة نسبتها 7.2 % مقارنة بعام 2008، في المقابل انخفض عدد الأثرياء في الإمارات بنسبة 18.8 % إلى 54.5 ألف ثري بسبب أوضاع السوق التي لم يسبق لها مثيل. وكشف تقرير الثروات العالمي 2010 عن ارتفاع الثروات الفردية في العالم إلى 39 تريليون دولار، وعدد الأثرياء إلى 10 ملايين خلال العام الماضي. وأوضح التقرير الصادر عن ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية وكابجيميني، أمس، أن المستثمرين الأثرياء لم يسعوا إلى الاستثمار في الأصول عالية الأداء، أو انتهاز الفرص المتاحة في الأسواق عالية المخاطر. وأفاد أن أثرياء العالم تمسكوا بالحذر، وسعوا إلى الحصول على إدارة فعالة للمخاطر من شركات ومستشاري إدارة الثروات الكبيرة، باعتبارها عناصر تتصدر أولوياتهم في البيئة الاستثمارية الراهنة. وأشار إلى أن المستثمرين أكدوا رغبتهم في تفهم طبيعة وآفاق أداء استثمارات بعينها بشكل مناسب، وإدارة مخاطر تلك الاستثمارات، والحصول على المشورة التي تتماشى مع تحديد أهداف واقعية مناسبة، تستند إلى سيرتهم الفعلية في مجال تحمل المخاطر. وذكر أنه رغم استعادة المستثمرين الأثرياء لثقتهم بمستشاريهم وشركات إدارة ثرواتهم، فإنهم لم يستعيدوا ثقتهم بالسلطات التنظيمية وبالأسواق المالية بشكل كامل بعد، حيث أشار 59 % من المستثمرين الأثرياء الذين شاركوا في الاستطلاع إلى استعادتهم الثقة بمستشاريهم خلال العام الماضي، فيما أشار 56 % منهم إلى استعادتهم الثقة بالشركات التي تدير ثرواتهم، وأكد 71 % منهم أنهم لم يستعيدوا كامل الثقة بالهيئات التنظيمية التي يفترض بها مراقبة الأسواق وحماية المستثمرين.