يرغب عدد من كبار المنتجين الذين يصدرون أبواق الفوفوزيلا إلى جنوب إفريقيا في توسيع دائرة توزيعهم لتصل لقارة أوروبا بعد الأرباح الخيالية التي لا يزالون يحققونها في نهائيات كأس العالم، لكون البلد المستضيف أكثر من اشتهر بتلك الآلة. وتشير الإحصائيات إلى أن 90 % من الفوفوزيلا في جنوب إفريقيا قادمة من الصين، مع العلم بأن اكتسابها الشهرة في المونديال ربما يؤدي إلى سرعة انتشارها، وهو ما يعيه الصينيون الذين سيبدؤون في تصديرها إلى البلدان الأوروبية، في ظل عدم منع الاتحاد الدولي «فيفا» للفوفوزيلا رغم انزعاج عدة لاعبين ومدربين منها. وأشارت صحيفة «شاينا ديلي» الصينية إلى أنه مع كل ثانيتين في بريطانيا يتم شراء بوق فوفوزيلا جديد، في حين تضاعفت مبيعاتها عشر مرات على مواقع البيع الشهيرة مثل «أمازون» و «تاوباو». وأبرزت الجريدة أن بعض المشجعين يستخدمون الأبواق للتشجيع من المنزل وأمام التلفاز للشعور بأنهم في ملعب المباراة. ورغم ذلك يتوقع أن يكون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أكثر صرامة من فيفا، في هذا الشأن، لأنه لن يضطر إلى مجاملة البلد المستضيف الذي يعتبر الفوفوزيلا من عادات جماهيره. وبخلاف ذلك، يمكن لكل اتحاد أوروبي مستقل أن يمنع الفوفوزيلا، حتى إذا سمح بها «يويفا» حيث يحق لكل اتحاد كرة قدم في أوروبا أن يتخذ القرارات التي يراها مناسبة في الدوريات التي ينظمها، بيد أن بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي قد تشهد وجود تلك الأبواق إذا سمح بها الاتحاد الأوروبي لأنه المسؤول الأول عن البطولتين.