تحدّث قائد المنتخب الفرنسي باتريس إيفرا بأسى عن واقع منتخب بلاده والتشققات التي بدت واضحة بين اللاعبين، في مؤتمر صحفي أمس حضره رئيس اتحاد كرة القدم بيير اسكاليت. وقال إيفرا إن هنالك جواسيس يعيشون بين اللاعبين وينقلون أحاديثهم لوسائل الإعلام، مطالبا بالقضاء على «الخونة» غير مستبعد أن يكون واحد من زملائه هو المتكفل بنقل كافة الوقائع التي تحدث في البعثة ونشرها إعلاميا. وأكد لاعب فريق مانشستر يونايتد أن القضية الآن ليست فيما قاله بلال أنيلكا عن المدرب ريمون دومنيك وطرده من المعسكر بل في الشخص الذي أذاع حديثا وقع في غرفة الملابس بين حصتي المباراة: «هنالك فأر مندس فيما بيننا.. القضية الآن ليست متعلقة بكرة القدم، بل بوجود خائن يطعن اللاعبين في الخفاء». وشارك فرانك ريبري رأي زميله إيفرا، مؤكدا أن البحث جارٍ الآن عن الخائن الذي سرب تفاصيل المشادة بين اللاعب والمدرب لوسائل الإعلام. وعبر ريبري عن حزنه لإقصاء أنيلكا، موضحا أن دموعه انهمرت عند رحيله. وجاءت أول ردود الفعل على ذلك القرار بإضراب اللاعبين عن التدريبات أمس، بعد أن نشب خلاف بين القائد إيفرا ومدرب اللياقة وصل حد التشابك بالأيدي، غادر بعده اللاعبون ملعب التدريبات، دون أن تفلح مساعي المدرب دومنيك في إعادتهم مجددا، لأنهم يشعرون بأنه مذنب بإبعاده لزميلهم على الرغم من الكلمات القاسية التي وجهها له، واتهمه فيها بشرفه.