الرياض. علي بلال توقع مصدر بالمعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء، أن تصل قيمة استثمارات القطاع الخاص بالمشاريع العقارية المتنوعة في المملكة إلى 150 مليار دولار بحلول العام الجاري، ما يوفر فرصا تجارية جديدة ومثمرة في سوق آلات البناء المتميز التي يتوقع أن تحقق نموا بنسبة 20 % في غضون الأعوام الخمسة المقبلة، وأكد كميل الجوهري، مدير «المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء» في شركة معارض الرياض المحدودة أن الطلب سيرتفع على المعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء، لدعم مشاريع البناء التي تطلقها الحكومة السعودية والتي خصصت لها ما يقارب 400 مليار دولار على مدى الخمسة أعوام المقبلة، وتشمل مشاريع في مجالات مختلفة مثل التعليم والرعاية الصحية والبنى التحتية ومرافق النقل والاتصالات». وقال كميل إن المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء 2010، المعرض الدولي المختص في مجال معدات وآليات ومواقع ومركبات البناء، الذي يعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، يوفر حدثا متميزا في مجال البناء، يجمع الموردين بالمشترين لاستعراض المشاريع الجديدة ومناقشة الفرص التجارية المتاحة وكيفية الاستفادة منها في سوق المملكة التي تعد أكبر سوق للإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط، ويسلط المعرض الضوء على تشكيلة واسعة من منتجات وخدمات الشركات المتخصصة من مختلف أنحاء العالم، ليسهم بتلبية المتطلبات المتزايدة لقطاع الإنشاءات في المملكة، الذي من المتوقع أن يحقق نموا بنسبة 7 % سنويا خلال الفترة المقبلة. وقال كميل: «يحافظ قطاع البناء السعودي على أدائه المتميز والمتطور، ويسهم ذلك في دعم المعرض لاستقطاب صناع القرار والمستثمرين العاملين في مجال البناء والتشييد حول العالم، باعتباره حدثا رئيسيا في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، يوفر المعرض منصة مثالية للشركات العارضة لدعم مركزهم وعلامتهم التجارية في السوق ولتحقيق التواصل التجاري وإنجاز الصفقات والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والمنطقة، ويحضر المعرض مجموعة من مسؤولي القطاع العام والدبلوماسيين وكبار الشخصيات، كما سيدفع المعرض سوق المعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء نحو مزيد من التقدم والازدهار».