يرفع اليوم ملايين الطلاب في مدن وقرى السعودية، شعار «المستقبل أولا وأخيرا»، لمواجهة حمى المونديال، من خلال أداء اليوم الأول لاختبارات نهاية العام للمراحل الثلاث والشهادة الثانوية، إلا أن الإشكالية المستمرة تستأنف من خلال فتح أبواب «الرهبة» أمام نسبة بارزة من الطلاب، من خلال تأثيرات «مخاوف الأسر» عليهم، حيث تتجاوز مخاوف بعض التربويين في مسألة تأثيرات الحدث الكروي العالمي على أداء الطلاب والطالبات في هذه الاختبارات الحاسمة. ولم تتوقف وزارة التربية عن إطلاق التوعية لتبديد المخاوف، فمنحت شعار «الأقربون أولى بالمعروف»، لواضعي الاختبارات، من خلال اختيار معلِّمي المدارس لوضع أسئلة اختبارات مدارسهم، بهدف «تعزيز ثقة المعلمين في أنفسهم، وتذويب رهبة الطلاب من اختبارات تأتي من البعيد». من جانبه، استبعد عضو لجنة الشؤون التعليمية بمجلس الشورى الدكتور خليل البراهيم، إمكانية التخلُّص من رهبة الاختبارات، متسائلا في الوقت نفسه عن تفوُّق أبناء الجاليات في اختبارات القدرات، على الطلاب السعوديين.