أوضحت مصادر مقربة من البيت الاتحادي أن رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق الأمير خالد بن فهد، تسلم زمام الأمور الخاصة باختيار رئيس الاتحاد المقبل وذلك بالتنسيق مع العضو الداعم. وتشير المصادر إلى أن اسم عضو الشرف اللواء محمد بن داخل يتصدر خيارات الاتحاديين ليكون الرئيس المقبل، في الوقت الذي ردد فيه مقربون من الأخير أن لديه تحفظات على استمرار بعض الأسماء وأبرزها حمد الصنيع وفراس التركي، وذلك بسبب الجدل الجماهيري القائم حولهما وليس انتقاصا من أدائهما العملي. وحاولت «شمس» استيضاح حقيقة الأمر من اللواء محمد بن داخل الذي أكد أن جميع الأمور سابقة لأوانها الآن، وأشار إلى أنه لم يحسم أي أمر رسمي حول الرئاسة. وعلمت «شمس» أن المشهد الاتحادي المقبل سيكون اختيارا بن داخل والرفع باسمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكليفه عاما واحدا، وفي حال تم ذلك فإنه لا داعي لعقد جمعية عمومية، أما في حال واصل الاتحاديون تأخرهم في الاتفاق حول اسم الرئيس المقبل سيتم مخاطبة النادي لفتح باب الترشيح مع اقتراب نهاية فترة اللجنة المكلفة لتسيير النادي، التي تبقى لها قرابة الشهر. ومن جهة أخرى، اقترب راشد الرهيب كثيرا من ارتداء قميص الاتحاد، حيث استخرجت الإدارة الاتحادية تأشيرة للاعب للانضمام للمعسكر الخارجي، إضافة إلى إشعاره بموعد انطلاق التدريبات. وعلى الصعيد الفني يصل إلى جدة مطلع الأسبوع المقبل، مدرب فريق الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه وبصحبته طاقمه الفني المكون من مساعد مدرب ومدرب لياقة ومدرب حراس ومترجم بعد أن تم الاستغناء عن جميع الأجهزة الفنية السابقة، وذلك للإشراف على انطلاقة تدريبات الفريق الاتحادي التي ستبدأ على فترتين الأولى الأحد المقبل والأخرى في ال 27 من يونيو الجاري، واعتمد جوزيه برنامجه التدريبي خلال الفترة التي تسبق معسكره الخارجي بإجراء الحصص التدريبية في الفترة الصباحية بمقر النادي. بينما اقترب الاتحاديون كثيرا من إعلان هوية محترفيه الذين سيتم التعاقد معهم بعد أن تم الاتفاق معهم بشكل كبير، وتشير المصادر إلى أن التوقيع مع أحدهم سيؤجل لفترة، وذلك عقب انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم المقامة فعالياته حاليا بجنوب إفريقيا .