ظهر الانقسام والتذمر بين الأبهاويين قبل أن يبدأ حفل تكريم رموز النادي من رؤساء ولاعبين ومدربين وإداريين، فقد قررت إدارة النادي في البداية عرض الفكرة على أمير عسير الأمير فيصل بن خالد الذي وافق عليها، ووجه بأن تكون خلال فعاليات بطولة النخبة الدولية الثالثة التي تقام منافساتها في أبها نهاية يوليو المقبل، وبدأت إدارة النادي برئاسة سعد الأحمري بوضع عضو شرف النادي عبدالله البشري رئيسا للجنة المنظمة لهذا الحفل التكريمي، ما أغضب أعضاء مجلس إدارة النادي من موقف الرئيس، وطالبوا أن يكون أحد أعضاء مجلس الإدارة رئيسا لهذه اللجنة، وأن يكون أعضاء اللجنة من النادي بدلا من وضع شخص له علاقة قوية برئيس النادي رئيسا لهم، وقامت اللجنة بتوزيع استمارات يتم من خلالها الترشيح، وحملت 14 شخصا، وهذا ما رآه أعضاء مجلس الإدارة إجحافا بحقهم، وأدى إلى انقسامهم بين مؤيد ومعارض. ويتوقع أن يكون هذا الحفل هو القشة التي تقصم ظهر البعير، بعد أن رأى جمع كبير من الأبهاويين أن الحفل فرصة للإدارة الحالية لردم خلافها الكبير مع كل أبناء النادي ولمّ شملهم بهذا التكريم، ولكن الأمور سارت باتجاه آخر، وتسربت معلومات أن من الشخصيات التي تنوي الإدارة عدم تكريمهم الدكتور حمد الدوسري الذي صعد بالنادي أكثر من مرة، ولعب للنادي طوال عشرة أعوام إضافة إلى الدولي السابق مهدي الراقدي الذي مثل المنتخب عن طريق أبها وحقق معه الصعود للممتاز، ودرب فريق عسير مساعدا في البطولة الرابعة التي لعب أبها على نهائي تلك البطولة، إضافة إلى الإداري السابق يحيى جابر الذي عمل في النادي عشرة أعوام تقريبا مدربا وإداريا، وجلب لخزينة أبها ما يقارب مليوني ريال دعما عن طريق رجال أعمال، بجانب نية اللجنة المنظمة للحفل عدم تكريم الرموز الذين يرقدون تحت الثرى ومنهم: زيدان الجنوب عبدالله إدريس، والدولي السابق موسى عيد؛ يرحمهما الله.