خميس مشيط. الحسن آل سيد لقيت شقيقتان وابنة عمهما مقتلهن، صباح أمس، غرقا في غدير عميق بموقع القاعة بمركز تندحة «11 كيلومترا شرق خميس مشيط» والغدير خلفته الأمطار التي شهدتها المنطقة في منطقة تسمى المديد، وهو موقع يقطنه البدو الرحل. وكان مركز القيادة والسيطرة بالدفاع المدني تلقى بلاغا بالحادث، حيث تم تحريك فرقتي إنقاذ وغواصين إلى الموقع، وتم البحث عن الغريقات في مياه الغدير العميق، وتمكنوا من استخراج طفلة عمرها ثلاثة أعوام وشقيقتها «22 عاما» وابنة عمهما «24 عاما» فيما حاول فريق الهلال الأحمر إنقاذهن بالإنعاش، لكنهن كن فارقن الحياة، ثم نقلن بعدها إلى ثلاجة مستشفى خميس مشيط المدني، حيث سلمت الجثث لاحقا لذويهن. من جهة أخرى، أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير الرائد محمد العاصمي أن مركز القيادة والسيطرة تلقى بلاغا صباح أمس، بغرق طفلة وفتاتين في الغدير، مشيرا إلى أنه تم انتشال جثة الطفلة وإحدى الفتاتين من قبل الأهالي قبل وصول الفرق إلى الموقع، بينما استقرت الجثة الثالثة في قاع الغدير، وتم العثور عليها بعد جهود من الغواصين. موضحا أن الحادث عرضي ولا توجد أي شبه جنائية كما أقر بذلك ذوو الضحايا. وبحسب بعض الروايات فقد كانت الطفلة تلهو في مياه الغدير، فيما جلست شقيقتها وابنة عمها قريبا قبل أن تختفي فجأة، لتبحث شقيقتها عنها داخل المياه، إلا أنها اختفت هي الأخرى داخل المياه، فتبعتهما ابنة عمهما للبحث عنهما لكنها لاقت المصير نفسه.