اتخذ نادي الهلال احتياطاته الإدارية والجماهيرية قبل أن يواجه فريقه الكروي الأول نظيره الاتحاد الخميس المقبل في المواجهة الأخيرة لمباريات الدور الأول لمنافسات دوري زين للمحترفين على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وجاء اتخاذ تلك الاحتياطات للقمة الكروية المرتقبة بين الفريقين بعد أن تداركت الإدارة الهلالية مع الشريك الاستراتيجي (موبايلي) الخطأ الذي وقعتا به في مواجهة الشباب الماضية، والذي قاد لعشوائية تنظيمية للمنطقة المحيطة بالمقصورة الملكية ومقاعد المنصة, الأمر الذي هدد بحدوث كارثة جماهيرية بسبب إغلاق البوابات المؤدية لتلك الدرجات ومنع الجماهير التي قطعت تذاكر الدخول لها من الوصول إليها كونها استنفذت طاقتها الاستيعابية قبل بدء المباراة. وجاءت تلك العشوائية صدى للخطأ المرتكب في طبع التذاكر، حيث وحدت تذاكر المقصورة الملكية (312) مقعداً مع تذاكر المنصة التي تتسع لأكثر من 500 مقعداً دون تحديد لهوية تلك المقاعد، مما تسبب في حالة لغط واحتجاج كبيرين لدى الجماهير الحاضرة نتيجة لعدم التفريق بين الدرجتين بعد أن وحد سعر بيعها في لقاء الشباب ب300 ريال, نالت منها إدارة نادي الشباب 70 مقعداً, بحسب مصادر "الوطن"، وهي المقاعد التي أثارت سخط الجماهير الهلالية بعد أن رأت نسبة كبيرة من تلك المقاعد شاغرة!! وبدأت الخطوات الهلالية قبل لقاء الاتحاد بعد التفاهم مع مسؤولي ملعب الأمير فيصل بن فهد ومع الشريك الاستراتيجي للنادي بتحديد مسميات التذاكر للقاء الاتحاد المقبل، وتحديد أسعارها لتصبح قيمة تذكرة المنصة الملكية ب400 ريال, ودرجة المقصورة ب300 ريال, ومدرجات الدرجة الممتازة ب150 ريالا، أما بقية الدرجات فحدد لها 20 ريالاً. وكان لقاء الهلال والشباب الأخير شهد إضافة مقاعد متحركة للجماهير في المقصورة الملكية بعد أن ضغطت بعض الجماهير على إدارة ملعب الأمير فيصل بن فهد وكادت أن تتشابك مع العاملين فيه مطالبين بحقوقهم كاملة بالمكان على اعتبار أن تذكرة الدرجة الممتازة التي اقتطعتها تخولها للدخول للمنصة ومشاهدة اللقاء منها.