قدم مركز إشراف المجمعات الصباحية التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة 137 حافظاً للحفل السنوي لعام 1430ه الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية كأعلى رقم تحققه الصباحية في تاريخها، وعلى مستوى مراكز الإشراف بالجمعية. وأوضح الأستاذ إبراهيم بن سليمان الخميس مدير عام الجمعية أن المجمعات الصباحية القرآنية تلعب دوراً كبيراً في دعم برامج الجمعية و تحقيق أهدافها، وتعد تواصلاً مع غير الناطقين بالعربية. وأشار إلى أن الجمعية لا تألوا جهداً في تقديم الدعم المادي والمعنوي للمجمعات وتطويرها إدارياً وتقنياً، مع العمل الدؤوب لتطوير وتدريب المشرفين والمعلمين وتأهيلهم. من جهته عبر الأستاذ عبد القادر باسلامة مدير مركز إشراف المجمعات القرآنية الصباحية عن سعادته بما تحقق من إنجاز وقال: إن الأسباب و العوامل التي أدت إلى هذا الإنجاز بعد توفيق الله تبارك وتعالى الاستعداد المبكر ابتداءً بالمسح الميداني من بداية العام المنصرم وحصر الطلاب المتوقع لهم حفظ القرآن كاملاً. والتركيز عليهم من المعلمين والمتابعة الدائمة لهم،من قبل المشرفين، ومديري المجمعات ، إضافة إلى أن المكافأة التي رصدت للمعلمين في الكادر الجديد لها دور في شحذ الهمم حيث يرتقي المعلم في درجات الكادر بحسب عدد الحفاظ لديه. الجدير بالذكر أن المجمعات الصباحية القرآنية هي إحدى مراكز الإشراف المتميزة في الجمعية من حيث أعداد المجمعات وأعداد الطلاب والمعلمين وتكتسب أهميتها أن خدماتها موجهة إلى الجاليات المقيمة من غير الناطقين باللغة العربية ؛ وهذه إحدى الخدمات التي تقدمها الجمعية ضمن برامجها لخدمة المجتمع لهذه الفئة التي يقف حاجز اللغة بينهم وبين الاستفادة من التعليم باللغة العربية.