تحركت وزارة التربية والتعليم أخيراً، لضبط عمليات تحويل الطلاب من التعليم العام إلى فصول التربية الخاصة، حين لاحظت إحالة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم إلى فصول التربية الخاصة مباشرة من دون بذل الجهد في مساعدتهم وحل المشكلة من البداية، وألزمت الوزارة المدارس بتشكيل فريق من المعلمين يعملون على تحديد الطلاب المرشحين للتحويل إلى فصول التربية الخاصة، وبذل الجهد لحل المشكلات التي تعترضهم قبل اتخاذ قرار التحويل. وأكدت الوزارة في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) ضرورة أن يشكل مدير كل مدرسة فريقاً من المعلمين لتنفيذ إجراءات ما قبل الإحالة، ومساعدة معلمي الفصول الدراسية في التعليم العام، على إيجاد الحلول للمشكلات التعليمية التي يواجهها التلاميذ قبل إحالتها إلى التقويم التربوي والنفسي لتحديد أهليتها إلى خدمات التربية الخاصة. وأوضحت الوزارة أن الخطوة تأتي انطلاقاً من كون المدرسة العادية هي البيئة الطبيعة من الناحية التربوية والاجتماعية والنفسية لجميع التلاميذ، مشيرة إلى أن بوسع مديري المدارس من خلال إدارة مدرسية أكثر مرونة، أن يلعبوا دوراً رئيساً في تنويع خيارات التعليم، ومساندة التلاميذ الذين يشعر المعلمون أو أولياء الأمور أن لديهم صعوبات أو مشكلات تعليمية تستدعي توفير دعم تعليمي خاص واستخدام أساليب تدريسية غير نمطية.