عبر صحيفة شبرقة الإلكترونية يدور هذه الأيام حديث عن العمل على إلغاء التقاطع الرئيسي لمدخل قرية شبرقة مع طريق الطائف ، وهو التقاطع الذي كان ولا يزال أهم المداخل الى القرى الواقعة على الطريق بما يحويه من إزدواجية ومن نواحٍ جمالية ورصف وتشجير وفخامة تليق بمدخل قرية بحجم ووزن قرية شبرقة التي تعتبر عاصمة قبيلة (بني حسن) أكبر بطون قبيلة (زهران) وفيها مقر مشيخة القبيلة كابراً عن كابر ،ويقيم فيها شيخ القبيلة الحالي الشيخ مبارك بن منسي بن أحمد بن عصيدان حفظه الله ورحم أسلافه وأسكنهم فسيح جناته كما يمتد الحديث ليشمل الهمس عن إلغاء مخطط قرية شبرقة الشمالي الذي يعلق عليه الأهالي آمالٌ كبيرة ولم يعد الأمر مجرد حديث فقط ، إذ أن الاعمال الاوليه التي يقوم بها المقاول من خلال عمليه الردم تصدق مايدور من أحاديث حول هذا الموضوع لذا نرجو من جميع اهالي قريه شبرقة سرعة التدخل بقيادة شيخ القبيلة الأستاذ مبارك بن منسي بن أحمد بن عصيدان للعمل بالطرق النضامية على منع إلغاء تقاطع مدخل القرية والمخطط ،لما لهما من أهمية بالغة عند الناس فالمخطط سيسهم بطرقة عملية على حل أزمة السكن خاصة في ظل شح المساحات الصالحة للبناء بالقرية ، والمدخل يشكل ظرورة حتمية لايمكن الإستغناء عنه أبداً لما لقرية شبرقة من وزن وثقل عطفاً على ما تمثلة لقبيلة بني حسن من مرجعية إدارية إذ يضطر معظم أفراد القبيلة لزيارة القرية للتواصل مع شيخ القبيلة في الأمور الإدارية والإجتماعية والمصالح العامة ، بالإضافة لما يرد إلى شيخ القبيلة وأهالي القرية طوال العام وفي الإجازة الصيفية من زوار ولاشك أن المسؤولين في المحافظة وفي أمارة المنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أمير منطقة الباحة ووكيل الأمارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود حفظهما الله لا يألوان جهداً في تحقيق كل ما فيه الصالح العام للمنطقة وأهلها متى ما وصل إليهم مثل هذا الأمر من شيخ القبيلة الذي هو ولا شك محل ثقتهما وثقة كافة المسؤولين. ولذا فإن "صحيفة شبرقة الإلكترونية" إتمام لرسالتها الإعلامية تتطلب من شيخ القبيلة بإسم أهل قرية شبرقة خاصة وكافة أبناء وأهالي قبيلة بني حسن بزهران أن يتحرك بأقصى سرعة لمنع إلغاء تقاطع مدخل القرية والمخطط قبل فوات الأوان لا سمح الله ، وكلنا ثقة أن الشيخ الأستاذ مبارك بن منسي لا يخفى عليه مثل هذا الأمر ولن يدخر وسعاً في سبيل منعه بل والعمل على تطوير وتوسيع المدخل عن ذي قبل بما يليق ومكانة القرية ، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.