ظهرت المياه فجأة من سد العقيق بمنطقة الباحة بعد أن اعتقد الجميع أن السد قد جف من المياه حيث أصبح بمقدور مديرية المياه في المنطقة سحب أكثر من 4 الاف متر مكعب من المياه من السد نفسه وعدد من آبار العقيق. وقال مدير عام المياه بالمنطقة المهندس محمد بن منصور آل عضيد ل “المدينة” إن الجميع تفاجأ بانقشاع طبقة التربة الطينية التي كانت تعلو بطن السد ليظهر من تحتها ماء زلال بفضل الله عز وجل ثم بفضل أشعة الشمس والحرارة التي جعلت المياه تظهر مرة أخرى في السد. إلى ذلك بدأت الباحة يوم أمس تستقبل 10 آلاف متر مكعب من المياه من تحلية الشعيبة في مكةالمكرمة بعد أن وجه معالي وزير المياه بتعويض الباحة بعشرة آلاف متر مكعب لسد النقص الحاصل في المياه. واضاف أن هذه الكمية هي التي أمر بها معالي الوزير وقد جاءت على مراحل خشية عدم تحمل أنابيب المياه قوة الدفع حتى أصبحت الكمية تصل كاملة إلى الباحة منذ يوم أمس الأول. وأضاف أن كمية المياه التي تأتي إلى الباحة حاليا تصل إلى أكثر من 27760 مترا مكعبا منها 10124م مكعبا من إنتاج الطائف و4573م مكعبا من آبار عردة و4180م مكعبا من سد وآبار العقيق و 4362م مكعبا من سد وآبار ثراد و 4393 م مكعبا من المشاريع المصغرة حسب آخر قراءة ليوم أمس. مطالبا المواطنين بعدم الهلع واعتماده على الله عز وجل أولا ثم على الجهود التي تبذلها وزارة المياه لتوفير الكميات المناسبة للمنطقة. مكررا دعاءه إلى الله عز وجل أن يسقي العباد والبلاد بالأمطار والخيرات. إلى ذلك لازال التزاحم قائما على أشده في مناهل الباحة خاصة منهلي بشير في الباحة والغبر في محافظة بلجرشي حيث يقف المواطنون طوابير للحصول على المياه خوفا من شح قادم في المياه في ظل زيادة الضخ من التحلية وظهور المياه فجأة من سد العقيق بالباحة لأن الباحة تعتمد بالدرجة الأولى على مياه الأمطار حيث شهدت المنطقة هطول نسب ضئيلة من كمية الأمطار مقارنة بما كان يهطل قبل ثلاث سنوات تقريبا.