أبلغ «عكاظ» مصدر رفيع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أنها ستبدأ النظر في مطالبات أكثر من ألفي معلمة فاتت فرص تعيينهن لأكثر من عشر سنوات مضت، ومطالبتهن بكشف قوائم مؤهلات وخبرات المعينات على الوظائف التعليمية للسنوات الخمس الأخيرة. وأوضح المصدر ذاته، أنه سيجري التنسيق مع وزارتي التربية والخدمة المدنية حيال مطالب الخريجات لإيجاد الحلول المناسبة لتفادي ذلك مستقبلا، إضافة إلى مناقشة الآليات المتبعة مع الجهات ذات العلاقة والعمل على إصدار القرارات التي تحول دون استمرار ذلك. وأشار المصدر إلى أن المعلمات طالبن الجمعية بالتدخل وإنصافهن من وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنية حيال خلو قوائم التعيين من أسمائهن طيلة الأعوام العشر الماضية التي أمضينها في العمل تحت بند محو الأمية ومعلمات في مدارس أهلية مختلفة واكتسبن خلالها خبرات ومؤهلات ودورات تدريبية تؤهلهن للعمل ضمن معلمات الوزارة في قطاع الوزارة العام. وبين المصدر أن المتضررات طالبن أيضا، بتشكيل لجان تحقيق في قوائم المعينات خلال السنوات الخمس الأخيرة ومقارنتها بمؤهلاتهن وما يحملنه من خبرات ودورات تدريبية تمنحهن الأولوية في التعيين. وبدورها، قالت إحدى المعلمات صالحة القحطاني في حديث ل «عكاظ» إنها تسعى وزميلاتها إلى المطالبة عن طريق جمعية حقوق الإنسان بإعادة حقوقهن المسلوبة في التوظيف منذ أكثر من 17 سنة، موضحة أنه لا يوجد سبب مقنع يحرمهن من التوظيف طيلة 15 سنة من التقديم على مراكز التوظيف المختلفة التابعة للوزارتين دون جدوى.