اعتاد الطلاب الذين يدرسون الصحافة في الجامعات العربية أن يسمعوا مقولة مثيرة تتمثل في أنه إذا سمعت أن كلباً عض إنسانا فهذا أمر عادي، ولكن أن يعض إنسان كلباً فهذا هو الخبر بعينه، ويبدو الخبر التالي مشابهاً إلى حد ما لهذه المقولة، كما أن رايس الواردة في العنوان ليست وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، بالتأكيد. ووفقا لموقع ''سي.إن.إن'' فإن آمي رايس خشيت على حياة كلبتها ''إيلا''، عندما قفز كلب آخر فوق السياج إلى باحة منزلها وهجم على كلبتها، فما كان منها إلا أن اضطرت لحل الأمور بفمها. وقالت رايس إنها عضت الكلب على أنفه بعدما حاولت أن تسحب فك الكلب بعيدا عن كلبتها، وهي من فصيلة ''لابرادور إيلا'' مشيرة إلى أن الكلب قفز من فوق السياج ليصل إلى باحة منزلها. وأوضحت رايس أنها خافت أن يقتل الكلب إيلا، وكشفت رايس إن دماء نزفت من الكلب عندما عضته. وسيقرر طبيبها إذا ما كان عليها أن تعطى حقناً ضد داء الكلب. وتم حجر الكلب المهاجم، بينما تتعافى إيلا من إصابتها جراء الهجوم الكلبي الساحق، والذي أسفر عن إصابتها بجروح قطعية في الرأس وأذن مسحوقة.